نقلا عن المركزية –
يعقد في الفاتيكان اليوم، اجتماع للقادة الرئيسيين للجماعات المسيحية الموجودة في لبنان، يترأسه البابا فرنسيس الذي كان قد أعلن، نهاية أيار الماضي، عن جمع هؤلاء القادة في “يوم تأمُّل حول الوضع المقلق في البلاد، وللصلاة معاً من أجل عطية السلام والاستقرار”.
ويتابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الرئيس عون الحدث، مباشرة عبر شاشة التلفزيون. وغرد عبر “تويتر”: “اليوم يشارك العالم قداسة البابا فرنسيس الصلاة والتأمل من أجل لبنان. دعوتنا معا، مسيحيين ومسلمين، أن نوطّد قيم الحق والعدالة والتوازن والاحترام المتبادل التي ترسّخ وحدتنا الوطنية، فنعيد معاً لوطننا رسالته الفريدة في العيش المشترك، في محيطه والعالم”.
يمين: بدورها، غرد وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال لميا يمين عبر حسابها على “تويتر”: “مع قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس وغبطة البطريرك بشارة بطرس الراعي وأساقفة الشرق نصلّي لمعافاة بلدنا لبنان ولكرامة شعبٍ يكفيه معاناة وحرمان . مسيحيون ومسلمون توحدنا الصلاة ويجمعنا رجاء خلاص الوطن”.
فرنجية: أما رئيس تيار “المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية فكتب على “تويتر”: “اليوم يصلّي العالم كل العالم مع قداسة البابا فرنسيس من أجل لبنان الفريد برسالته الغني بتنوعه لبنان الواحد الموحّد كما نؤمن به”.
البستاني: من جهته، غرد النائب فريد البستاني في حسابه الخاص عبر “تويتر”: “نصلي اليوم مع البابا فرنسيس في يوم الصلاة والتأمل من أجل لبنان. صلاتنا هي لكل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين ولترسيخ قيم التفاهم والعيش الواحد المبني على التشارك الفعلي في وطن الرسالة ليبقى رمزا فريدا في العالم.”.
التأثير المدني: وغرّد ملتقى التأثير المدني على حسابه على “تويتر”: “من الفاتيكان رجاء لبنان الرسالة.. النور أقوى، والظلمة راحلة.. الصمود والنضّال وبعدهما القيامة آتية”.
وأرفقت التغريدة بصورة لقداسة البابا فرنسيس يقبّل العلم اللبناني، وصورة لتفجير مرفأ بيروت.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.