
نقلا عن المركزية –
قالت مصادر رسمية لـ«الجمهورية»، إنّ مواقف الرئيس عون الأخيرة من السلام في لبنان والمنطقة، كان لها وقع ارتياح، بمقدار ما هي محور اهتمام أميركي واوروبي بمضمونها. فما يعني لبنان في النهاية هو السلام، ولكن السلام، أي سلام، غالباً ما يكون له ثمن، ولكن الثمن الذي يريده لبنان هو أن تتحرّر أرضه المحتلة من الاحتلال الإسرائيلي وتتوقف الاعتداءات عليه.
وأكّدت المصادر نفسها، انّ هناك متابعة حثيثة لمواقف الرئيس عون داخلياً وخارجياً، وستتظهر عملياً في الساعات المقبلة، وانّ مبعث ارتياح كثيرين إلى هذه المواقف هو انّها جاءت مشروطة بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة والتزام اسرائيل بوقف اطلاق النار ووقف الاعتداءات اليومية، وهذه الشروط يتمسك بها لبنان بشدّة. وأشارت إلى انّ لبنان ليس داعية حرب، وإنما داعية سلام. وقد انطلقت مواقف رئيس الجمهورية من هذه القاعدة. فإذا كانت هناك نيات حسنة للمعالجة، فمن المفترض بالأميركيين وغيرهم من المهتمين بشؤون لبنان والمنطقة، أن يؤازروا هذه المواقف ويتجاوبوا معها، ويدفعوا في اتجاه أن تحصل خطوة إيجابية إسرائيلية في المقابل، حتى يُبنى على الشيء مقتضاه.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.