ويحتفظ المتحف البريطاني بقطعتين، هما كرة وعقّافة من البرونز استخدمتا على الأرجح في أعمال التشييد، في حين فُقد أثر القطعة الخشبية

وفي عام 2001، أثيرت فرضية أن تكون القطعة الخشبية قد وُهبت لجامعة أبردين، لكن لم يتم العثور عليها، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وفي أواخر العام الماضي، كانت معاونة شؤون الحفظ المصرية عبير العداني تقوم بجردة للمحفوظات الآسيوية، عندما عثرت على صندوق السيجار هذا الذي يحمل العلم المصري، ووجدت بداخله هذه القطعة الخشبية التي أصبحت مقسمة إلى أجزاء.

وصرّحت عالمة الآثار قائلة: “عندما اطلعت على الأرقام المدونة في السجل المصري، أدركت على الفور ماهية الأمر”.

وأردفت: “شاركت في مهمات في مصر، لكنني لم أتصور يوما أنني سأجد هنا، في شمال شرق اسكتلندا، قطعة بهذه الأهمية لتراث بلدي”.