نقلا عن المركزية –
زار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا بعد ظهر اليوم وتابعا البحث في الملف الحكومي. معلومات “أم تي في” لفتت أن لقاء اليوم أتى استكمالاً لاجتماعهما الأخير قبيل الدخول في مرحلة أسماء الوزراء ولكن استجدّت مطالب تعجيزيّة لأفرقاء غيرهما إلا أنّهما يصرّان على تجاوزها والعمل على ولادة حكومة سريعاً.
أفادت معلومات الجديد عن لقاء ليلي جمع الرئيس ميقاتي بالمعاون السياسي للرئيس بري علي حسن خليل بالامس، أكد فيه خليل تمسك الرئيس بري باسم يوسف خليل وزيرا للمال.
أضافت المعلومات أن حزب الله رفض وزارة الطاقة متمسكا بحقيبة الأشغال لتكون من حصته، في وقت تنازل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي عن حقيبة الشؤون الاجتماعية لمصلحة عون وطالب بحقيبة وازنة بدلا منها لا تقل عن الصحة أو الأشغال.
وكان اجتماع قد عقد بعيدا عن الاعلام بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا استكملا خلاله البحث في التشكيلة الحكومية، وأفيد أن الاجواء كانت ايجابية، وان الرئيس ميقاتي سيستكمل معالجة بعض الطلبات الوزارية المستجدة من افرقاء آخرين مشاركين في الحكومة.
وأفادت معلومات صوت لبنان أن الرئيسين استكملا البحث بالأسماء وبعض الحقائب التي يدور حولها النقاش، لافتة الى تقدم بالتحضيرات لجهة تنسيق الأسماء والحقائب وفق ما تم التوافق بشأنه من توزيع على الطوائف والمذاهب، إلا أن عقدتي حقيبتي الطاقة والمالية ما تزالان تعيقان عملية التشكيل.
في موازاة ذلك، أشارت معلومات mtv إلى أن لقاء عون وميقاتي اليوم أتى استكمالاً لاجتماعهما الأخير قبيل الدخول في مرحلة أسماء الوزراء ولكن استجدّت مطالب تعجيزيّة لأفرقاء غيرهما إلا أنّهما يصرّان على تجاوزها والعمل على ولادة حكومة سريعاً.
من جهته، النائب علي درويش أكد في تصريح أن “الاجواء الايجابية في تشكيل الحكومة صحيحة، وتستند الى تعاون بين الرئيسين”. وكشف درويش أن “المباحثات انتقلت من مرحلة توزيع الحقائب الى الاسماء”. وعن أوليات الحكومة في حال تشكلها، اعتبر أن “الامور المعيشية اليومية وسعر الصرف وتأمين المحروقات والمواد الغذائية والطبية هي الاولوية”، مشيرا الى أنه “قد نصل الى خواتيم إيجابية بفترة زمنية قصيرة قد تكون حوالى الاسبوعين اذا لم يستجد شيء”.
على خط آخر، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان “الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان، والتي هي نتيجة تراكمات سياسات مالية خاطئة، لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تقضي على عزيمتنا في المضي قدما في معالجة تداعياتها”.
كلام عون جاء في خلال استقباله، في قصر بعبدا، وفدا شبابيا عرض معه لآخر التطورات في البلاد، وطمأن في خلاله الى ان “مسار تشكيل الحكومة العتيدة سالك”، متأملا ان “يخرج الدخان الأبيض قريبا فتتشكل حكومة تتمكن من تحمل الأعباء الواجبة لمواجهة تراكم الأزمات بما يرضي تطلعات اللبنانيين”.
وأضاف: “ليست المرة الأولى التي يجتاز فيها لبنان صعوبات كبرى، لكنني مصمم، وهذا قراري الراسخ، على تحمل مسؤولياتي الكاملة في مواجهتها، مهما بلغ حجم العراقيل ومهما تلطى البعض بحجج واهية للتهرب من تحمل ما يترتب عليه من واجبات أخلاقية ودستورية تجاه شعبه. ولقد كان واضحا، منذ تسلم مهامي الدستورية، ان أي موقف او قرار إصلاحي اتخذناه، جوبه بعراقيل جمة لم يكن هدفها الا وضع العصي في الدواليب لغايات باتت مكشوفة للجميع، محليا ودوليا”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.