نقلا عن المركزية –
فيما يستمر مسلسل الشغور الرئاسي في لبنان، حذرت أوساط خليجية في تصريحات لـ”السياسة” الكويتية، من أن حوار أيلول المقبل قد يكون الفرصة الأخيرة للبنانيين للخروج من المأزق، وإلا الهيكل سينهار على رؤوس الجميع.
واشارت المصادر إلى أن دول مجلس التعاون تراقب عن كثب تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان الذي يعاني فراغاً مؤسساتياً مخيفاً، ينذر بمضاعفات لا تحمد عقباها إذا بقي الوضع على ما هو عليه، مطالبة المسؤولين اللبنانيين بحزم أمرهم، والكف عن سياسة التعنت وفرض الشروط، في ظل الانهيارات التي طالت كل شيء نتيجة تمدد الشغور إلى معظم مؤسسات الدولة، داعية إلى ضرورة التعامل مع هذا الوضع بأعلى درجات المسؤولية، وتهيئة المناخات التي تقود إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي ليستعيد لبنان عافيته، ويكون قادراً على مواجهة الاستحقاقات التي تنتظره على أكثر من صعيد.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.