نقلا عن المركزية –
فسحة الامل التي رافقت معاودة الحراك على خط عين التينة – بكركي في اتجاه بعبدا التي زارها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي منذ ايام لدفع تشكيل الحكومة من عنق الزجاجة والعشاء الذي اقيم في مقر الرئاسة الثانية واستضاف خلاله رئيس المجلس النيابي نبيه بري الرئيس المكلف سعد الحريري للغاية نفسها بدأت بالتلاشي على رغم تأكيد المرجعتين الاستمرار في مساعيهما الحميدة كون الاوضاع في البلاد بلغت حد الخطورة وباتت تنذر بعواقب كارثية بدأت تلامس معيشة الناس الذين تحولوا بين ليلة وضحاها الى فقراء ومعدمين يعانون الذل للحصول على الضروريات التي تمكنهم من البقاء على قيد الحياة .
وبين مؤكِدٍ أستمرار كل من البطريرك الراعي والرئيس بري في مسعاهما وبين أخر يعلن فشلهما في ردم الهوة السحيقة التي انزلقت اليها عملية تشكيل حكومة المهمة التي أنتدب الرئيس المكلف نفسه لحملها، يقول عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى لـ “المركزية ” ان رئيس المجلس مستمر في مسعاه وهو ينتظر اجوبة الجانبين المعنيين في عملية ألتأليف وما قد يرشح من ايجابيات عن اوساطهما بغية تفعيل محركاته والمضي في تدوير الزوايا لما هو مطروح .
وعن طرح تشكيل حكومة أنتخابات يقول موسى من المبكر الحديث عن هذا الاستحقاق ليس من حيث الوقت الفاصل عن موعده وحسب أنما نظرا لعدم قدرة المواطن على الصمود في ظل الازمة المعيشية الراهنة حتى ذلك الحين. من هنا المطلوب حكومة أنقاذ وفق المبادرة الفرنسية تنفذ الاصلاحات المطلوبة تمهيدا لمد العالم يده لمساعدتنا على النهوض من الازمة المالية .
وردا على المبشرين بالسقوط اوالانفجار الكبير المقبل عليه لبنان قال موسى :لا شك أن مسار الامور يؤشر الى هذه النظرة التشاؤمية ولكن في رأيي ان لبنان يهتز ولا يقع على ما دلت التجارب والاحداث التي عاشها منذ العام 1975حتى اليوم .لذلك اعتقد ان عملية الانعاش مقبلة عاجلا أم اجلا وما علينا سوى التحلي بالامل والتجاوب مع مساعي الحل التي يقودها كل من الرئيس بري والبطريرك الراعي والتي لا بد أن تصل الى خواتيمها المرجوة .
فسحة الامل التي رافقت معاودة الحراك على خط عين التينة – بكركي في اتجاه بعبدا التي زارها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي منذ ايام لدفع تشكيل الحكومة من عنق الزجاجة والعشاء الذي اقيم في مقر الرئاسة الثانية واستضاف خلاله رئيس المجلس النيابي نبيه بري الرئيس المكلف سعد الحريري للغاية نفسها بدأت بالتلاشي على رغم تأكيد المرجعتين الاستمرار في مساعيهما الحميدة كون الاوضاع في البلاد بلغت حد الخطورة وباتت تنذر بعواقب كارثية بدأت تلامس معيشة الناس الذين تحولوا بين ليلة وضحاها الى فقراء ومعدمين يعانون الذل للحصول على الضروريات التي تمكنهم من البقاء على قيد الحياة .
وبين مؤكِدٍ أستمرار كل من البطريرك الراعي والرئيس بري في مسعاهما وبين أخر يعلن فشلهما في ردم الهوة السحيقة التي انزلقت اليها عملية تشكيل حكومة المهمة التي أنتدب الرئيس المكلف نفسه لحملها، يقول عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى لـ “المركزية ” ان رئيس المجلس مستمر في مسعاه وهو ينتظر اجوبة الجانبين المعنيين في عملية ألتأليف وما قد يرشح من ايجابيات عن اوساطهما بغية تفعيل محركاته والمضي في تدوير الزوايا لما هو مطروح .
وعن طرح تشكيل حكومة أنتخابات يقول موسى من المبكر الحديث عن هذا الاستحقاق ليس من حيث الوقت الفاصل عن موعده وحسب أنما نظرا لعدم قدرة المواطن على الصمود في ظل الازمة المعيشية الراهنة حتى ذلك الحين. من هنا المطلوب حكومة أنقاذ وفق المبادرة الفرنسية تنفذ الاصلاحات المطلوبة تمهيدا لمد العالم يده لمساعدتنا على النهوض من الازمة المالية .
وردا على المبشرين بالسقوط اوالانفجار الكبير المقبل عليه لبنان قال موسى :لا شك أن مسار الامور يؤشر الى هذه النظرة التشاؤمية ولكن في رأيي ان لبنان يهتز ولا يقع على ما دلت التجارب والاحداث التي عاشها منذ العام 1975حتى اليوم .لذلك اعتقد ان عملية الانعاش مقبلة عاجلا أم اجلا وما علينا سوى التحلي بالامل والتجاوب مع مساعي الحل التي يقودها كل من الرئيس بري والبطريرك الراعي والتي لا بد أن تصل الى خواتيمها المرجوة .
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.