نقلا عن المركزية –
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أن المترجمة السابقة في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” مريم تومسون، أقرت بالذنب في نقل معلومات دفاعية سرية إلى “حزب الله” اللبناني.
وحسب وثيقة قضائية “سي بي أس” الأميركية، فإن مريم طه تومسون (63 عاما) بدأت إرسال المعلومات بعد مقتل قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” الإيراني، في غارة جوية أميركية في كانون الثاني (يناير) عام 2020.
كانت تومسون، التي كان لها تصريح أمني يتيح لها بالوصول إلى معلومات سرية للغاية، مقرها في منشأة تابعة لقوة العمليات الخاصة في العراق من منتصف كانون الأول(ديسمبر) 2019 حتى اعتقالها في شباط (فبراير) عام 2020.
وقبل بدئها نقل المعلومات السرية، تعرّفت تومسون عبر قريب لها، على مواطن لبناني على وسائل التواصل الإجتماعي، وادعى الرجل أن لديه “قريباً” يعمل لصالح وزارة الداخلية اللبنانية، كما أن لديه اتصالات مع أعضاء في “حزب الله”.
ورغم أن تومسون لم تقابل الرجل شخصياً على الإطلاق، فقد أعرب عن رغبته في الزواج منها وانتقالها إلى لبنان، كما جاء في الوثيقة القضائية.
وبعد مقتل سليماني بدأ الرجل يطلب من تومسون “تزويده” بمعلومات حول الأصول البشرية التي ساعدت الولايات المتحدة في استهداف القائد الإيراني، وكانت تومسون تدرك أن “هم” يعني “حزب الله”.
وخشيت تومسون أنه إذا رفضت نقل المعلومات فإن علاقتها مع المواطن اللبناني ستنتهي ولن يتزوجها.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن تومسون زوّدت الرجل بمعلومات عن “هويات 10 على الأقل من الأصول البشرية السرية، و20 منشأة أمركية على الأقل، إضافة إلى خطط وتقنيات وإجراءات متعددة”.
في المقابل، أخبرها الرجل بأن “المعلومات التي قدمتها نالت ارتياح المعنيين” وأنه بعد وصولها إلى لبنان سيقدمها إلى قائد عسكري في “حزب الله” .
وبعد اعترافها بالذنب في إحدى التهم المتعلقة بتقديم معلومات دفاع وطني لحكومة أجنبية، تواجه تومسون عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة. ومن المقرر النطق بالحكم في 23 حزيران (يونيو) المقبل.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.