نقلا عن المركزية –
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة لقادة حكومات دول الاتحاد الأوروبي في براغ عاصمة التشيك إن فصل الشتاء في نهاية عام 2023 وبداية 2024 سيكون أصعب من الشتاء القادم على الأوروبيين من حيث إمدادات الغاز.
وقال ماكرون إن أوروبا ستكثف محادثاتها مع موردي الغاز، وستنسق مع الدول الآسيوية الشريكة بشأن صفقات شراء الغاز، وستطبق أيضا آليات للتأكد من وجود تضامن مالي بين الدول الأوروبية في تعاملات شراء الطاقة.
وتعاني دول بالاتحاد الأوروبي من أزمة حادة في الطاقة، وذلك بعد أن علقت شركة “غازبروم” الروسية إمدادات الغاز عبر خط “نورد ستريم 1” نهاية أغسطس الماضي، موضحة وجودة مشكلات فنية تمنع استئناف ضخ الغاز عبر الخط، والذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا في قلب الاتحاد الأوروبي.
وكان أعلن الرئيس الفرنسي إن حكومته لا تؤيد فكرة مد خط أنابيب جديد لضخ الغاز الطبيعي بين شبه جزيرة أيبيريا وباقي أنحاء القارة الأوروبية، بالرغم من أزمة الطاقة.
وقال إن خطوط الأنابيب الموجودة بالفعل بين إسبانيا وفرنسا تعمل بنسبة تتراوح بين خمسين وستين بالمئة من طاقتها الاستيعابية حاليا.
وتساءل الرئيس الفرنسي “ما الذي تحتاجه أوروبا في السنوات القادمة، لإنتاج مزيد من الكهرباء على أراضيها، وكي تكون لديها استراتيجية طاقة متجددة ونووية”.
وأضاف ماكرون أن بناء خط الأنابيب الجديد، سوف يستغرق من خمس إلى ثماني سنوات، مشيرا إلى أن فرنسا لا تريد استيراد كميات كبيرة من الغاز على الأمد البعيد.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.