نقلا عن المركزية –
كشف وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بعد لقائه وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، يوم أمس الخميس في واشنطن، أنه” بحث مع نظيره الأميركي الأوضاع في أفغانستان وتطورات الاتفاق النووي الإيراني وموضوع لبنان والعراق، إضافة إلى الأوضاع في قطاع غزة وإدخال المساعدات إليه”.
وأشار آل ثاني في لقاء خاص مع قناة “الحرة “، “إلى وجود اتفاق مسبق مع الوزير بلينكن خلال لقاء روما على استمرار تقديم المساعدات إلى غزة بحيث تم إدخال الوقود إلى القطاع وأن البحث جارٍ بشأن إدخال المساعدات الأخرى””.
وعما إذا كان يتوقع عودة إيران إلى محادثات فيينا، قال الوزير القطري: “لا نستطيع التوقع ولكن يجب أن نتفاءل بأنه سيكون هناك عودة للاتفاق النووي وأن يكون هناك أيضا استكمال لكافة الأمور العالقة بين إيران والمنطقة ودور الولايات المتحدة مهم في هذه المسألة”.
وحول الملف اللبناني قال وزير الخارجية القطري: “لقد بحثنا المساعدات التي تم تقديمها للقوات المسلحة اللبنانية وأيضاً محاولة الدفع نحو استكمال العملية السياسية لتشكيل حكومة مؤقتة على الأقل تقوم بدورها في العمل مع صندوق النقد الدولي والبرنامج الإصلاحي فيها، وللأسف بعد استقالة الرئيس سعد الحريري بدأ الأمل يضعف قليلا”.
وأضاف، أن “قطر التي تلعب دوراً في لبنان تدفع نحو تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن حكومة مهام تقوم بإصلاحات واسعة مطلوبة الآن وحتى الانتخابات. والإصلاحات مطلوبة في قطاعات كثيرة والشعب اللبناني عانى كثيراً في فترة الغياب التي مر بها لبنان ونحن نحاول قدر الإمكان مع الأطراف كلها تقديم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى”.
وعن العلاقات مع دول الخليج والجوار وتحديدا السعودية والإمارات، أشار وزير الخارجية القطري إلى أنه “هناك تطوراً إيجابياً في العلاقات الخليجية، بعد اتفاق واجتماع العلا الذي تم في كانون الثاني وهناك تطور في العلاقة القطرية المصرية ونعتقد أن هذه خطوة إيجابية جيدة في اتجاه استقرار المنطقة بشكل عام
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.