انتِ يا كل انا، حتى اللحظة لم تأتِ..
عشقتك قبل ألف عام، قبل أعياد الفرس والرومان…
قبل داحس والغبراء، قبل فتوحات الاسلام..
عشقتك كل يوم، ولليوم، لم تأتِ..
فكيف أحبك ولم تأتِ..
كيف أكتبك حبا ولم اذكر اسمك يوما في أغنيتي…
كنتُ لكِ شهريار ألاف الليالي..
كنتُ عنترا لونتُ سيفي بأحمر العشق ان اقتربت منكِ ملوك الصحاري..
كنتُ يوسف حين كشفت الغطاء عن وجهك فعُدتِ فتاتي وحسنائي…
كنتُ آدم حين هبطت الارض عقابا لحب حوائي…
ولم تأتِ…
حبيبتي اليوم اكتب لكِ في عيد الحب لأجدد عهدي ووعدي أني سأبقى أحب غيابك وإن لم تأتِ..
سأبقى منتظرا صباحاً يأتي..
فيه فنجان فارغٌ..
ينتظر منكِ ركوتي…
تأتيني بعطرين…
عطر قهوة الصباح من يديكِ..
وعطركِ…
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.