نقلا عن المركزية-
يشارك لبنان في عملية البحث والإنقاذ بعد الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا. وفي هذا الإطار، أكد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية لـ”الميادين”: “نحضر وفداً وزارياً لزيارة سوريا بالإضافة إلى البعثة الإنسانية التي ستنطلق بعد قليل”.
وأعلنت قيادة الجيش “سنرسل ١٥ عنصرًا من فوج الهندسة إلى الجمهورية العربية السورية للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ”.
كما أشارت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني الى ان “سنُرسل 20 عنصراً الى الجمهورية العربية السورية للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في موقع الزلزال”.
بدوره، أكد أمين عام الصليب الاحمر اللبناني جورج كتاني لـ ام. تيز في. ان “فريقنا وصل الى تركيا وهناك تنسيق مع الحكومة التركية وفريق آخر سيتوجه الى سوريا للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ”.
ولفت الى ان “سيتم توزيع الادوار حتى يستطيع الفريق الصليب الاحمر اللبناني ان يقوم بمهامه ومساعدة فرق الانقاذ لعلاج جرحى الزلزال لمدة 3 ايام”.
وفي سياق متصل، أكدت الـ ال بي سي ان بحسب الجالية اللبنانية تخطى عدد المفقودين اللبنانيين الـ 10 اشخاص.
من جهته، ناشد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: “اللبناني الياس الحداد الموجود في تركيا وقد انقطع التواصل مع عائلته بعد وقوع الزلزال، لمن يعرف اي معلومة عنه يرجى التواصل على الارقام التالية، وقد اتصلت بمعالي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب متابعةً لموضوع المفقودين اللبنانيين في تركيا”.
كما أشارت معلومات ام تي في الى ان المواطن اللبناني محمد شما لا يزال تحت الانقاض منذ نحو 30 ساعة وهو اكد لعائلته في اتصال معه ان لا احد يبحث عنه وهو يطلب المساعدة لانتشاله قبل فوات الاوان بعدما تم التأكد من السفير اللبناني انه طلب من الهيئة العليا للاغاثة في تركيا AFAD التوجه الى المكان لإنقاذه.
أما مرياطة، فلا تزال تترقب حسم مصير عائلة محمد مصطفى عجاج الملقب بـ«أوجان»، إذ فقد التواصل مع منى عجاج وأولادها الأربعة، فيما لا يزال رب العائلة محمد مصطفى عجاج ونجله أحياء كونهم كانوا يعملون خارج المنطقة التي وقع فيها الزلزال. وكانت العائلة قد غادرت إلى تركيا منذ 4 سنوات واستقرّت في مدينة أنطاكية.
وكذلك، أعلنت عائلة اللبناني باسل حبكوك في بلدة مغدوشة (قضاء صيدا) عن فقدان التواصل معه منذ وقوع الزلزال في تركيا. وكان حبكوك في رحلة سياحية إلى أنطاكية.
من جهته، أشار مدير التواصل في منظمة INARA عماد بزّي الى ان “الوضع سيء في غازي عنتاب التركية والمنطقة شبه معزولة والموارد داخل المدينة قليلة للغاية والسكان ينامون على الطرقات”، مؤكدا ان “الحالة الإنسانيّة صعبة في غازي عنتاب وهيئة الإغاثة التركية هي من تؤمّن الطعام للسكّان”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.