لبنان “في عين العاصفة” بعد 10 كانون الثاني
نقلا عن المركزية –
المركزية – التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السراي الحكومي وزير الصحة العامة حمد حسن الذي قال بعد اللقاء “أطلعنا الرئيس دياب على آخر الاتصالات الجارية مع شركة “فايزر”. حصل تأخير في النقاش حول بعض النقاط، لا سيّما في مقدمة العقد. فنحن وشركة “فايزر” لدينا بعض الملاحظات التي يجب أن نأخذها في الاعتبار، منها الحصانة السيادية وعدم وجود قانون نافذ يحمي الشركات المصنعة للأدوية واللقاحات لاستخدام المنتوجات بصورة طارئة. نؤكد أن هذه الملاحظات لن تؤثر على موعد وصول اللقاح قبل منتصف شهر شباط المقبل”.
أما بالنسبة إلى الجدل القائم حول موضوع إقفال البلد والمطار بعد الأعياد، فأوضح حسن أن “نتيجة التجارب السابقة وصلنا لخلاصة تؤكد حتمية ملاحقة البؤر الوبائية في المناطق التي تتواجد فيها أعداد إصابات محددة، والعمل على تتبعها ومعالجتها أو إقفال تلك الأماكن، إلى جانب إلزامية وضع الكمامة والتشدد في إجراءات القوى الأمنية”، لافتاً إلى أن “الـ “كورونا” المتحول منتشر في أكثر من 12 دولة في العالم، والإجراءات المتخذة نفسها المطبقة مع الكوفيد -19. أما ما يحكى عن إقفال المطار فخارج النقاش. ما يجب اعتماده هو تطبيق الاجراءات اللازمة التي تتخذها وزارة الصحة بالنسبة إلى الوافدين والمقيمين. الواضح أن لبنان بعد العاشر من كانون الثاني سيسجل ارتفاعًا في أعداد الإصابات. وزارة الصحة العامة حولت مستحقات المستشفيات كافة، والمطلوب من مدراء المستشفيات الحكومية أن يلتزموا بمسؤولياتهم لنكون قدوة لإسعاف الناس”.
تكليف حسن… وأعلنت الامانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، في بيان، تكليف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن التفاوض على عقد اتفاقية تتعلق بلقاح “كورونا” المستجد مع شركة “Pfizer“. وجاء في البيان:
“بناء على توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء،
وبعد موافقة السيد رئيس الجمهورية على استكمال التفاوض على عقد اتفاقية تتعلق بلقاح كورونا المستجد مع شركة Pfizer،
نفيدكم بموافقة السيد رئيس مجلس الوزارء على استكمال التفاوض تمهيدا للابرام وفقا للأصول المنصوص عنها في المادتين 52 و65 من الدستور”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.