نقلا عن المركزية –
أكّدت وزارة الاقتصاد والتجارة أنّه “في الوقت الحالي لا أزمة قمح ولا أزمة على مستوى المواد الغذائية”، مشيرة إلى أنّ “الوزير أمين سلام منكبّ مع الوزراء الأعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة متابعة موضوع الأمن الغذائي، على وضع تصوّر واضح لتأمين الإستمرارية على هذا المستوى. وهو يضع الأمن الغذائي في مقدّمة الأولويات التي يعمل عليها”.
وأضافت في بيان: “سبق للوزير سلام، لهذا الغرض، أن باشر مشاورات واتصالات مع عدد من الدول الصديقة. كما يعمل على توسيع قاعدة الخيارات، بما يتيح وضع خطة طوارئ لتلافي أي نقص لاحق”.
وأهابت الوزارة بالمعنيين “عدم الإسهام في نشر الشائعات والمخاوف بين اللبنانيين”، مطالبة تحديداً أصحاب المطاحن بـ”معاودة مدّ السوق فوراً بما يكفي من حاجتها”.
واستغرب اتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان ببيان، “عدم تعديل سعر ربطة الخبز بعد ارتفاع كلفة المازوت والسكر التي ارتفعت بصورة خيالية مع بدء الحرب في اوكرانيا”.
وسأل الاتحاد وزير الاقتصاد والتجارة: “لماذا عندما تنخفض الاسعار يتم تخفيض ربطة الخبز بصورة فورية، وعندما ترتفع اسعار العناصر الداخلة في صناعة الرغيف لا ترفع اسعار ربطة الخبز بما يتناسب مع هذه الارتفاعات؟”.
وأعلن “عدم قدرة الافران على الاستمرار في ظل الارتفاعات الكبيرة التي طرأت على اسعار المازوت والسكر الذي بات مفقودا مما يلحق بهذا القطاع خسائر فادحة ستؤدي حتما الى التوقف القسري عن انتاج الرغيف”.
وأشار الى انه “تم تسعير ربطة الخبز ب 8000 ليرة على اساس سعر الدولار 20500 ليرة في حين اليوم قفز هذا السعر اكثر من 3000 ليرة، كما اعتمد سعر طن السكر 620 دولارا في حين بلغ اليوم الالف دولار وهو مفقود، ووصل سعر طن المازوت الى 1150 بدلا من 750 دولارا”.
ولفت الى أنه “أمام هذا الواقع المستجد، نحمل وزير الاقتصاد والتجارة مسؤولية فقدان الرغيف لاهماله وعدم مبالاته بقطاع الافران والمخابز التي باتت اليوم بحال مأساوية يصعب علينا تحملها”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.