نقلا عن المركزية –
تساءل رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه عن مفهوم السيادة اليوم في وقت يحتفل فيه لبنان باستقلاله ويعيش مآسي غير مسبوقة تضرب اللبنانيين بالصميم ودعا الى عقد مؤتمر يشمل الأطراف اللبنانية للبحث في موضوع السيادة. واكد أهمية لبنان ودوره، لافتا الى انه بلد الرسالة للعالم على الرغم من كل ما يحدث، نظرا لتنوعه وإرثه الثقافي، وانه شكل دوما مثالا.
شكل العمل الانساني والمساعدات التي تقدمها منظمة مالطا- لبنان للشعب اللبناني كافة من دون أي تمييز في هذه الظروف الصعبة والمأسوية التي تجتازها البلاد، محورندوة عقدت في قصر لوكسمبورغ، برعاية رئيس مجلس الشيوخ في باريس جيرار لارشيه حول الجهود لمساعدة الشعب الذي يعيش أزمة غير مسبوقة على الصعد كافة. وذلك في حضور عدد كبير من الشخصيات البرلمانية وعدد من الوزراء من كل من فرنسا، ألمانيا، وموناكو، واختاصاصيين في مجالات عدة، منها الصحة، الصيدلة والزراعة، جاؤوا خصيصا للمشاركة وللادلاء بشهادتهم حول الإنجازات التي قدمتها المنظمة في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني.
والقى عدد من المتحدثين كلمات بهذا الخصوص، من بينهم رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية-اللبنانية كريستين لافارد في مجلس الشيوخ، والبير كفوري رئيس جمعية مالطا- لبنان في فرنسا.
وحضرت الازمة الصحية وعلى رأسها جائحة كورونا والوسائل التي بذلت لمواجهتها، في مداخلات المتحدثين، الذين شددوا على ضرورة المضي في تقديم المساعدات الفورية والضرورية للبنانيين في اكثر من مجال لتلبية حاجات الشعب اللبناني في ظل الانهيار الحاصل في البلاد الذي اصاب معظم القطاعات من صحية الى اقتصادية واجتماعية .
واختتم رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، اعمال الندوة الى جانب رئيس منظمة مالطا في لبنان مروان صحناوي. وتساءل عن مفهوم السيادة اليوم في وقت يحتفل فيه باستقلاله ويعيش مآسي غير مسبوقة تضرب اللبنانيين بالصميم ودعا الى عقد مؤتمر يشمل الأطراف اللبنانية للبحث في موضوع السيادة .واكد أهمية لبنان ودوره، لافتا الى انه بلد الرسالة للعالم على الرغم من كل ما يحدث، نظرا لتنوعه وإرثه الثقافي، وانه شكل دوما مثالا.
بدوره شدد صحناوي على أهمية لبنان وعلى ضرورة مساعدة اللبنانيين الذين هم اليوم بحاجة ماسة اليها، مشددا على ان الواجب يفرض ضرورة تطبيق القيم تجاه الاخر، وتجاه شعب مكافح يتمتع بالحيوية والمثابرة.
وتوجه صحناوي للمشاركين طالبا منهم ألا يتركوا لبنان يموت. وشكر الممثلين والاعضاء على مساهماتهم وجهودهم لمساعدة اللبنانيين، الامر الذي سمح لمنظمة مالطا ان تؤدي مهمتها على اكمل وجه.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.