كورونا في لبنان… تحذير من شهرين خطرين
نقلا عن المركزية –
عاد عدّاد فيروس كورونا ليسجّل أرقاما مرتفعة وخطيرة، وقد سجّلت وزارة الصحة أمس 1960 إصابة، و14 حالة وفاة. وعلى الإثر، كان لرئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي تحذير نبّه فيه من مؤشرات خطيرة متعلقة بإحصاءات كورونا، كإرتفاع نسب الوفيات في الفترة الأخيرة بشكل كبير، وإحتمال الإستمرار في تسجيل أعداد يومية مرتفعة. وتوقّع “إرتفاعا إضافيا في الحصيلة المسجّلة يوميا، وعلى مدار الشهرين، أي حتى شباط، إذ في هذه الأوقات تنشط الفيروسات، وتتراجع فيه نسبة التقيّد بالتباعد الإجتماعي والجلوس في الهواء الطلق بسبب البرد، كما أن فترة الأعياد ستزيد الوضع تعقيدا في حال لم يتقيّد اللبنانيون بالتباعد والكمامة وإختصار الزيارات”.
وذكّر عراجي بـ”السيناريوهات التي تحصل في الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول المتطورة، إذ عند إرتفاع أعداد الإصابات، تُفقد الأسرّة المخصصة لكورونا، والقطاع الصحي في لبنان لا قدرة لديه على مجاراة الإرتفاع الكبير في أعداد الإصابات، واليوم لم يتبقَ سوى 50 سرير لمرضى كورونا في المستشفيات”، لافتا إلى أنه “قبل يومين، إستنفذت المستشفيات 23 سرير عناية فائقة في يوم واحد، وهو مؤشر خطير”.
في المناطق: الى ذلك، يستمر عداد كورونا بتسجيل الاصابات في المناطق.
تكريت: وفي السياق، أعلنت خلية الأزمة في بلدية تكريت، في بيان عن” تسجيل اصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد المصابين الى عشرين حتى تاريخه”.
وطلبت الخلية من مخالطي المصابة “الحجر، وفي حال ظهور اي اعراض الاسراع الى الاتصال باللجنة الطبية في خلية الازمة او التوجه الى المركز الصحي او الاتصال بالبلدية
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.