نقلا عن المركزية –
رأى الوزير السابق ريشار قيومجيان، أنّنا “أمام تدمير مدينة ومقتل أبرياء لا يمكن أخذ أي حجة بعين الاعتبار فالمحقق العدلي يستدعي متهمين وعليهم المثول أمام القضاء”.
وفي حديث له عبر “لبنان الحر” قال قيومجيان: “الفلسفة” الدستورية لا تستقيم وعلينا الوصول للحقيقة مهما كان الثمن وستبقى نحن كـ”قوات” نطالب ونصرّ على الوصول للحقائق بالطرق القانونية”.
وأضاف, “من خلال الاستنتاجات وتقارير الصحافة العالمية من الواضح أن ملف تفجير المرفأ ليس بالملف العادي ويتبين أن باخرة النيترات كانت منذ البداية مخصّصة للوصول إلى بيروت والبقاء في بيروت”.
وتابع: “الدولة اليوم محتكرة من قبل حزب الله لذا أصبحت أرضنا أرض “مشاع” لا هيبة للدولة فيها وهذا سبب من أسباب وصول شحنة النيترات إلى بيروت”.
واستكمل: “فكر وعقيدة حزب الله تمسّ بسيادة وكيان لبنان وحتى تضرّ حياة اللبنانيين اليومية بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة”.
ولفت الى ان “بدل أن يأخذ رئيس الجمهورية ميشال عون بحزب الله إلى الضفة اللبنانية ذهب الفريق الرئاسي بالكامل إلى جهة محور إيران وحزب الله وهذا ما ضرّ بلبنان وقطع علاقاتنا بكل الدول العربية والصدقة”.
وأضاف, “يجب على لبنان أن يكون له موقف وطني وسياسة ذاتية وعلينا عدم التعويل على التسويات الإقليمية والدولية فلكل دولة مصلحتها الشخصية وهذا ما علينا أن نفهم لأننا لا يمكننا الانتظار”.
وأشار قيومجيان إلى ان “فريق عون ـ باسيل غير مهتم بوضع البلد ويعمل في على مبدأ أو بصير متل ما بدنا أو يفرط البلد”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.