نقلا عن المركزية –
تزامناً مع الترقّب لضربة إسرائيلية محتمَلة على لبنان، بحسب التهديدات المتواصلة في الساعات الماضية، شنّت مسيّرة إسرائيلية، في وقت مبكر صباح اليوم، غارتَين استهدفتا سيّارة ودراجة نارية، تباعاً، في محيط شقرا.
في السياق، أفاد الدفاع المدني في الجنوب عن سقوط شهيدين و3 جرحى بينهم طفل في القصف.
لاحقا، نعت “المقاومة الاسلامية” “الشهيد عباس فادي حجازي من بلدة مجل سلم الجنوبية”.
كما نعت عباس محمد سلامي “زين العابدين” مواليد عام ١٩٩١ من بلدة خربة سلم وسكان بلدة شقرا في جنوب لبنان.
ايضا، شن الطيران الاسرائيلي غارة على حولا.
واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة كفرحمام جنوبا.
واستهدف قصف مدفعي أطراف بلدة عيترون.
وتعرضت الاحياء السكنية في منطقة الصافح جنوب بلدة ميس الجبل لقصف مدفعي.
وتعرضت أطراف بلدة مركبا لقصف مدفعي، كما استهدف القصف المدفعي بلدة ميس الجبل واستهدف حي القندولي غربي البلدة.
وافيد عن قصف معاد على بلدة كفركلا وعلى منطقة هورا بين كفركلا وديرميماس.
واندلع حريق في محيط مكب النفايات عند الأطراف الغربية لميس الجبل بفعل قصف فوسفوري استهدف المنطقة.
بالتزامن، قام الجيش الإسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا من مرابضه في مستعمرة المطلة.
حزب الله: في المقابل، اعلن حزب الله انه ” قصف موقع البغدادي الإسرائيلي بعشرات من صواريخ الكاتيوشا”.
واعلنت المقاومة الاسلامية في بيان انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:15 من بعد ظهر يوم الإثنين 29-07-2024، تموضعًا لجنود العدو في موقع الراهب بالصواريخ الموجهة”.
وأعلنت “المقاومة” ايضا ان “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:20 من بعد ظهر يوم الإثنين 29-07-2024، منظومة فنية تجسسية تم تثبيتها مؤخرًا في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة”.
واشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى “رصد سقوط 4 صواريخ في منطقة الجليل الأعلى قرب الحدود اللبنانية من دون انطلاق صفارات الإنذار”.
وافيد عن “حرائق كبيرة إندلعت في الاحراج المحيطة بكريات شمونا بعد سقوط صواريخ في المنطقة”.
سيدفع الثمن: في المواقف، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت “حزب الله” سيدفع ثمناً وسنترك الأفعال تتحدث لا الأقوال.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: الردّ سيكون واضحاً وقويّاً وسيستهدف حزب الله ونصرّ على إبعاده عن حدودنا وهذا هو الهدف الأكبر.
وكان الطيران الحربي والمسيّر أغار على بلدة مركبا بعد منتصف الليل، مستهدفا منزلا دون وقوع اصابات، وعلى بلدة رب ثلاثين فجرا قرب حسينية البلدة.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.