
نقلا عن المركزية –
صليةُ” اتهامات أطلقها الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، لم يسلم منها رئيس الحكومة نواف سلام ولا “الميكانيزم”.
فبعد أقل من أربعٍ وعشرين ساعة على “مرافعة” الرئيس سلام من منصَة عين التينة، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، رد عليه الشيخ نعيم قاسم، من دون أن يسميه، فاعتبر أن “جلستي الحكومة في 5 و7 آب كانتا غير ميثاقيتَين، وكان يراد منهما أخذ البلد نحو المجهول”، مشيرًا إلى أن “هناك عوامل عدة كبحت تنفيذ الحكومة القرار الصادر في جلستي 5 و 7 وآب، وأن جلسة 5 أيلول كبحت جلستي 5 آب و7 آب.
وفي محاولةٍ لدق إسفين بين رئيس الحكومة من جهة ورئيس الجمهورية وقائد الجيش من جهة أخرى، قال الشيخ قاسم: “دور الثنائي الوطني، وحركة الرئيس نبيه بري، وتجاوب رئيس الجمهورية وقائد الجيش، عطلت خطوة الحكومة لتخريب البلد”.
الشيخ نعيم قاسم لم يوفر “الميكانيزم” من اتهاماته، فقال :”الميكانيزم الموجودة هي فقط لتخبر عن أماكن وجود سلاح حزب الله ولا تقف عند الاعتداءات الإسرائيلية”.
المصدر: نداء الوطن
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.