نقلا عن المركزية –
حضر قائد الجيش العماد جوزاف عون وعدد من كبار ضباط القيادة وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة مناورة قتالية بالذخيرة الحية في منطقة جرد العاقورة، نفذها تلامذة ضباط السنتين الثانية والثالثة في الكلية الحربية، من بينهم 103 إناث من أصل 235، وهي المرة الأولى التي يشاركنَ فيها بمناورة قتالية، بعد اختيارهن لاختصاصات من قوى بر وبحر وجو.
حاكت المناورة مهاجمة مجموعة إرهابية تحصنت في مرتفعات المنطقة وتدميرها، واستخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وأسلحة الدعم، والطوافات والطائرات.
وبعد انتهاء المناورة، توجه العماد عون لتلامذة الضباط والعسكريين المشاركين بكلمة نوّه فيها ب”الأداء والحرفية التي أبدوها”، لافتا إلى أن “مشاركة التلامذة الضباط الإناث من مختلف الاختصاصات للمرة الأولى في مناورة قتالية تؤكد أن القدرات الفكرية والجسدية لا تختلف بين رجل وامرأة، خصوصاً بعد خضوعهم لتدريبات على مدى ثلاث سنوات داخل الكلية الحربية”.
وأثنى على “الجهود التي بذلها التلامذة الضباط”، مؤكدا “أنهم سيكونون قادة المستقبل، وعليهم تقع مسؤولية كبيرة في اتخاذ القرارات التي تحمي الوطن والمؤسسة”.
وأشار إلى أنَ “النجاح هو ثمرة كل عمل دؤوب يشترك فيه الجميع بإرادة صلبة وعزيمة قوية في مواجهة التحديات، لا سيما خلال المراحل الصعبة والظروف القاسية التي تمر بها البلاد وتحتاج إلى أقصى درجات الوعي واليقظة”.
ولفت إلى أن “القيادة لن تألو جهدا في السعي للحصول على مساعدات من الدول الشقيقة والصديقة لمساعدة الجيش على تخطي المرحلة”، مشيرا إلى أن “الهبة التي أعلنت عن تقديمها دولة قطر مشكورة سوف تصرف في دعم رواتب العسكريين فور تسلمها”، مشددا على أن “المؤسسة العسكرية تبذل جهودا كبيرة في تأمين الطبابة للعسكريين وعائلاتهم وتطويرها بما يليق بهم”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.