نقلا عن المركزية –
لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، استذكر السياسيون هذا اليوم داعين الى اخذ العبر من اجل الحفاظ على كرامة الوطن.
دياب: وفي السياق، كتب رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب عبر حسابه على “تويتر”: ليس فولكلوراً احتفالياً هو محطة تاريخية بدأت منها التحولات الحقيقية في الصراع مع العدو الإسرائيلي الذي كان يعتقد أنه لا يُقهر عيد المقاومة والتحرير هو ذلك الإشعاع الذي نشر نور النصر من العام 2000 إلى العام 2006 ثم إلى العام 2021 بانتصار غزّة كل نصر وأنتم بخير.
عكر: وصدر عن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر لمناسبة عيد المقاومة والتحرير البيان التالي: “في ذكرى المقاومة والتحرير التي يحتفل بها لبنان في 25 أيار، والتي تتزامن مع التضحيات التي سجلت في فلسطين المحتلة، ومع ظروف إستثنائية وخانقة في بلادنا، أكثر ما نحتاج اليه، وحدة الموقف والتضامن والحكمة وأخذ العبر من أجل الحفاظ على كرامة لبنان واللبنانيين، وأن نتعالى فوق الخلافات السياسية والمصالح الفردية. كل التحية لأرواح الشهداء الذين سطروا البطولات وقدموا دماءهم على مذبح قيامة لبنان”.
حب الله: من جهته، غرّد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله: “نبارك للبنانيين وأبناء أمتنا بهذا العيد المجيد. عيد المقاومة والتحرير مناسبة مشرقة مباركة للجميع لنستذكر من جاهد وبذل وضحى ويضحي بكل ما لديه من أجل كرامة ووحدة وعزة واستقلال لبنان، كل لبنان والمنطقة. علينا تكثيف الجهاد لتحررنا ثقافة العيد من الفساد وكل مفسد وفاسد أيّاً وأينما كان”.
مرتضى: كذلك، غرد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعماي عباس مرتضى عبر حستبه على تويتر: “٢٥ ايار ٢٠٠٠ يوم لفظت فيه الأرض المحتل واعلنته أبجدية لمقارعة الذل ٢٥ أيار ثمرة لدماء طاهرة وجهد لعيون ساهرة وعناء سواعد مرابطة ٢٥ أيار علامة فارقة في تاريخ النضال والصراع ونصرٌ لثقافة شعب اراد الحياة فأجبر عليها القدر.”
المجذوب: من جهته، غرد وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب عبر حسابه على توويتر: “نجحنا في تطهير الوطن من الخارج، إلاّ أنه يبقى علينا تطهيره أيضاً من الداخل. والتربية هي الحل الأكيد لبناء جيل لن يَرضَخ ولن يَستسلِم، لأنه على الحقّ لن يُساوِم… بل سيُقاوم.”
عز الدين: وغردت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائبة عناية عز الدين عبر حسابها على “تويتر”: “رغم كل الازمات التي يعاني منها لبنان تبقى الاعياد الوطنية الكبرى وعلى رأسها عيد المقاومة والتحرير مناسبات تؤكد قوة اللبنانيين وإحساسهم بالكرامة وقدرتهم على الانجازات الكبرى وأملهم الدائم بمستقبل أفضل. كل عام وأرضنا عصية على المحتل الاسرائيلي، نحميها بدمائنا وارواحنا”.
بستاني: وغردت الوزيرة السابقة ندى بستاني عبر “تويتر”: “21 سنة قطعوا عانسحاب جيش العدو مهزوم من جنوب لبنان، وانتصار ارادة شعب…اليوم إرادة هيدا الشعب لازم تدعم وتسهم بمعركة التحرر من الفساد وتنتصر من جديد”.
مراد: أما الوزير السابق حسن مراد فاعتبر في تغريدة “ان ٢٥ ايار ٢٠٠٠ محطة مضيئة في مسار الصراع مع العدو الصهيوني ومشروعه التوسعي العدواني حيث كسرت الثلاثية الذهبية -الجيش والشعب والمقاومة – شوكة العدو وجبروته وجعلته يهرب مذموماً مدحورا من أرضنا، وأسست لعصر الانتصار الذي شهدناه في فلسطين وأكدت أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.
باسيل: وغرّد رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل عبر “تويتر”: “تحرير عام ٢٠٠٠ انهى اسطورة الاحتلال؛ انتصار 2006 وضع حدًا لزمن العدوان الاسرائيلي بلا عقاب؛ معادلة الردع عززت قوة لبنان في حماية حدوده وحقوقه والغت مقولة “قوة لبنان في ضعفه”؛ لكن الانتصارات مهددة بالضياع اذا لم تحصّن بدولة الحق والعدالة والمحاسبة، فيمحو الفساد كل قدرة للصمود”.
أرسلان: كذلك، غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان عبر “تويتر”: “عيد مقاومتنا وتحريرنا السنة عيدين، عيدٌ في لبنان وجنوبه وعيدٌ في فلسطين وغزّتها، بفضل سواعد المقاومين الأبطال عيدنا كلّ يوم”.
وتابع: “يبقى العيد الأساس في لبنان بعد الإنتصار على الهدر والفساد وتأمين العيش اللائق والكريم… لشَعبٍ يستحق #عيدالمقاومةوالتحرير”.
الطبش: كما غرّدت النائبة رولا الطبش عبر حسابها على موقع “تويتر”:” كان يمكن لاحتفالنا بعيد التحرير من الاحتلال الاسرائيلي ان يكون اكثر فخراً، لكنّه مَقْرون بغصّة لأنه لم يُودع بعُهدة الدولة، واحتضان الشعب للمقاومة والانتصار آنذاك لم يُقابله بناء الوطن الواحد لجميع اللبنانيين. لن يكتمل التحرير إلا بقيام الدولة صاحبة القرار السيادي على مساحة الوطن”.
روكز: بدوره، غرّد النائب شامل روكز عبر “تويتر”: “عيد المقاومة والتحرير فخر لكل اللبنانيين، حكاية عزّ ولحن إباء وامتزاج المداد بالدماء، يوم حفر أبناء هذا الوطن على صخوره مجد لبنان وخلّدت دماؤهم انتصارات وأزهرت وطناً محرراً… اليوم، معركة جديدة مطلوبة لحماية التحرير، وهي التحرر! فلنقاوم بكل ما أوتينا من قوة، لنهزم ما هو اعتى من عدو الخارج، ونواجه من يهدمون الوطن من الداخل… لكن النصر آت، فأعمق الوديان تخلّد أسمى الانتصارات…”.
بو صعب: وغرّد النائب الياس بو صعب، مستعيناً بكلمات أغنية لزوجته الفنّانة جوليا: “عام ٢٠٠٠ أيقن المحتل أن “ببقائه لن يسطع نجمٌ في سمائه، لن تأتي أبداً للقائه إلا الأحزان… قد هزم الآن قد هزم، انتصر لبنان!” فلنتمسك بوحدتنا من أجل الحفاظ على الوطن…”.
سيزار المعلوف: من جانبه، كتب غضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب سيزار المعلوف عبر “تويتر”: “في مثل هذا اليوم من كل سنة, أشعر بالفخر لتحرير الأرض من العدو الصهيوني. ولكن التحرير الحقيقي هو عندما نحرر الوطن من هذه الطبقة السياسية الفاسدة”.
هاشم: وغرّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم عبر “تويتر”: “أي كلام يقال في صباح الجنوب وكل الوطن لا يلامس قيمة لحظة داست أقدام الجنوبيين أرض بلداتهم وقراهم وتنشقوا على بواباتها رائحة التراب الذي انتعش وتغذى بدماء الشهداء وعرق الفلاحين الصابرين المحتسبين أنه شعور الانتماء للارض وقدسيتها. فالتحية لكل من استشهد وقاوم وصبر وعلى أمل اللقاء في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
موسى: ورأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية النائب ميشال موسى في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “25 أيار يوم توج تاريخ نضال بوجه عدو غاصب محتل، وأجبره على تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم425 بعد تمنعه لأكثر من عشرين عاما عن ذلك. هذا الانتصار فتح الباب واسعا لقلب معادلة الجيش الذي لا يقهر”.
كرامي: كما غرّد النائب فيصل كرامي عبر “تويتر”: “نبارك لكل اللبنانيين، وخصوصاً للمقاومين الابطال، عيد المقاومة والتحرير الذي شكّل مفترقاً في تاريخ الصراع العربي الصهيوني حيث أثبت اللبنانيون أنّ الارض التي نفتديها بالارواح والدماء عصية على الاحتلال مهما امتلك من طغيان وجبروت”.
قبلان: وفي المناسبة، هنأ المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير، معتبرا أنه و”لأول مرة بتاريخ الجيش الصهيوني الذي حولته مصانع السلاح الأميركي إلى قوة لا تقهر انقهر واندحر بالمقاومة ليتحرر لبنان بتضحيات مقاوميه، وبذلك شطبت المقاومة بازار مجلس الأمن من الحسابات الدولية”.
وأضاف: “مع انتصار 2006 الكبير عززت المقاومة مفهوم ردع جديد بوجه تل أبيب التي ما زالت تعيش عقدة هزيمتها الاستثنائية. ومع انتصار محور المقاومة بالحرب الكونية على سوريا بدت تل أبيب مجرد كيان مهزوم بشدة من الداخل ومطوق من الخارج بالصواريخ الثقيلة وسط قوة محور حولت قاعدة عين الأسد إلى ركام فوق رؤوس الجنود الأميركيين. ومع معركة سيف القدس والنصر الكبير بدت تل أبيب عاجزة ومكشوفة وذليلة وعينها على مقاومة لبنان بعدما صارت مقاومة لبنان قوة إقليمية كبيرة كاسرة للتوازنات وليس بينها وبين دخول الجليل وما بعده سوى رمية سهم لتتأكد معها معادلة مقاومة تحرر وتحمي وعينها على القدس ولتسقط بانتصاراتها صفقة القرن وتسحق آمال المطبعين”.
وتقدم قبلان بالشكر “بهذا اليوم الكبير للقادة الكبار، للشهداء، للمجاهدين للجرحى، لعوائل الشهداء، للجيش والشعب الشريك للمقاومة بملحمة انتصاراتها، للجمهورية الإسلامية التي رعت ودعمت المقاومة وسلحتها ومكنتها لدرجة أنها كسرت التوازنات بشدة. واليوم لبنان يعيش عز انتصاراته وهيبة سيادته بفضل ترسانة هائلة وصواريخ ثقيلة ودقيقة حولها قاسم سليماني إلى سياج أبدي لانتصارات لبنان وطريق أكيد لتحرير القدس وفلسطين”.
وأكد أن “المطلوب داخليا بهذا اليوم الكبير الانتصار للبنان من الفساد السياسي المالي الذي دفع البلاد نحو القعر. وبهذا المجال ندين الرمادية بشدة ولن نقبل بمزيد من الفراغ وضرب بنية وجود لبنان ودولته، والحل بتشكيل حكومة وظيفتها منع الانزلاق وحماية مشروع الدولة والعيش المشترك والسلم الأهلي والعين على استعادة
الثقة المحلية والدولية، بخاصة أن هناك من يحن لزمن الحواجز والمتاريس ويدفع نحو الكانتونات الدموية”.
وختم قبلان: “العهد أن يبقى لبنان بلد الكرامة والمقاومة والانتصارات والعيش المشترك والسلم الأهلي على طريق دولة المواطنة بعيدا من زواريب من يستثمر بخراب الأوطان ومذابح الناس ومشاريع الأمم القذرة التي حولتها انتصارات المقاومة إلى أوهام معدومة بعيدا من منعة لبنان وعظمته”.
الشيعي الاعلى: توازيا، هنأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى اللبنانيين وجميع الاحرار والشرفاء في العالم في بيان، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، “الذي سجل فيه لبنان أعظم انتصار على الاحتلال الصهيوني بدحره على ارضنا، كان الفضل فيه لتضحيات المقاومة وشعبها الابي وجيش لبنان الباسل”، وخص المجلس بتحية “الاجلال والاكبار الشهداء الابرار وكل من أسهم في صنع النصر من أشقاء وحلفاء ومقاومين، ويبتهل الى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يحفظ لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته سدا منيعا بوجه المؤامرات وكل عدوان”.
وأكد أن “الانتصار الذي حققته فلسطين في معركة سيف القدس امتداد لانتصار 25 أيار ونصر تموز، ومعركتنا مع العدو مكتوب لها النصر طالما أن في أمتنا قوى حية تحسن قراءة التاريخ ولا تتخلى عن المقاومة كسبيل وحيد لتحرير فلسطين وحفظ مقدساتها”.
وشدد على أن “لبنان المهدد من إسرائيل سيظل قويا محصنا في وجه اي عدوان، طالما أنه متمسك بالمعادلة التي حررت أرضه ونصرته على أعدائه، وهذه المعادلة ضرورة وطنية للدفاع عن لبنان وحفظ أمنه واستقراره وضمانة كبرى لاستثمار ثروته النفطية ولجم أي تهديد صهيوني بالعدوان على لبنان”.
وطالب المجلس السياسيين، بأن “يرتقوا لمستوى تضحيات الشهداء، فيتنازلوا عن مصالحهم الضيقة ويعملوا لمصلحة لبنان العليا التي تحتم تشكيل حكومة إنقاذية إصلاحية مهمتها الأولى والأخيرة منع سقوط لبنان والنهوض باقتصاده وحفظ نقده واستعادة امواله المنهوبة والافراج عن اموال المودعين، وحفظ الاستقرار المعيشي والاجتماعي وإعادة ثقة اللبنانيين والعالم بالدولة”.
سكرية: الى ذلك، توجه رئيس الهيئة الوطنية الصحية “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في بيان، للبنانيين ب “التهنئة بعيد التحرير ولأبطاله المقاومين بالتحية والتقدير، وهو يطل هذا العام بنكهة وقيمة مضافة بعد انتفاضة الشعب الفلسطيني متراصا متكاملا منتصرا بالنار والاجساد .. عيد التحرير عيد عز وكرامة لا تكتمل مفاعيله الا بتحرير البلد من الفاسدين الذين اغتالوا الدولة ومؤسساتها واحلام الناس التي حوصرت بسبل عيشها عوزا وفقرا وذلا وخوفا من المجهول … عيد التحرير لا يليق إلا بالشرفاء”.
اميل لحود: وتوجّه النائب السابق اميل لحود بالتهنئة الى اللبنانيّين عموماً وأبناء الجنوب خصوصاً، بمناسبة حلول عيد المقاومة والتحرير، وقال في بيان: “لا يسعنا، في هذه المناسبة السعيدة، إلا أن نتذكّر جميع الشهداء الذين سقطوا من أجل تحقيق هذا الانتصار، من الجيش اللبناني كما من جميع القوى التي شاركت في المواجهات ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها “حزب الله” الذي كان له الدور الأساس في تحقيق التحرير في العام 2000 وكسر العدوّ في العام 2006″.
وأشار لحود الى أنّ المقاومة مستمرّة، ما دام جزء من أرضنا محتلّاً، والعدو طامع بثرواتنا المائيّة والنفطيّة، لذلك يجب أن نبقى متأهبين لمواجهة غدره الذي ظهر أخيراً في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، حيث أثبت المقاومون هناك أيضاً أنّ هذا العدوّ لا يواجَه إلا بالقوّة”.
وختم: “نأمل، كما انتصرنا على العدوّ الغاشم، أن ننتصر على أكبر عدوّين في الداخل، وهما الفساد والطائفيّة، فيتحرّر لبنان منهما ويكتمل الانتصار وتسقط المؤامرة على لبنان وينال الشعب اللبناني ما يستحقّه من عيشٍ كريم”.
وهاب: وغرد الوزير السابق وئام وهاب عبر حسابه على تويتر: “تحية وسلاماً لأرواح سقطت لتحرير الأرض من المحتل وتحية وسلاماً لمن يكملون الطريق حتى القدس.”
الشيخ الغريب: في الموازاة، صدر عن المكتب الإعلامي للشيخ نصر الدين الغريب، البيان التالي: “يحل علينا هذا العام عيد المقاومة والتحرير، بظروف إستثنائية، وأزمات متتالية، تجعلنا نتمسّك بمواقفنا الداعية لإستكمال تحرير الأرض، بتغيير السياسات المعتمدة والتي أدت إلى ما أدت إليه من فساد وضياع مقدرات الوطن.
وفي هذه المناسبة نشدّد على ضرورة دعم كل مقومات صمود أهلنا، بوجه العدو الغاصب، وبوجه الانهيار الحاصل نتيجة الفساد المستشري من طبقة سياسية عاثت هدراً وفساد منذ التسعينيات حتى اليوم، وما يبث اسبوعياً عن ثرواتهم و عقاراتهم سوى الجزء اليسير ممّا أخذوه من حقوق الشعب اللبناني. والمطلوب منهم اليوم التنازل والتعاون وإعادة ما نهب، كي يبدأ المسار الإنقاذي، والإسراع في تشكيل حكومة تنفذ خطة اصلاحية تنقذ الوطن ممّا وصل اليه، ففساد النظام لا يقل خطراً عن احتلال الأرض.
واليوم أكثر من أي وقت مضى نعلن تمسكنا بالثلاثية الذهبية “جيش-شعب-مقاومة” دفاعاً عن حقوقنا، التي نصّت عليها المواثيق الدولية، بإمتلاك كل أوراق القوة للذود عن سيادتنا وأرضنا وتحرير ما تبقى من أرض بجميع الوسائل المتاحة.
وفي الختام، نوجه التحية لجيشنا الأبي ومقاومينا البواسل وشعبنا الصامد. والتحية كل التحية لأرواح شهداء المقاومة الوطنية والاسلامية، ولأبناء وادي التيم المدافعين الأوائل عن فلسطين في المالكية والناصرة مع المقاوم الأول بطل الاستقلال ومؤسس الجيش اللبناني المغفور له الأمير مجيد ارسلان. والتحية كل التحية لأهلنا في جنوبنا العزيز قلعة الصمود في وجه العدو الغاصب، ولجميع اللبنانيين الذين ساندوا مسار التحرير، الّذين نأمل إلى إستكماله بتثبيت الحدود البحرية وتكريس الحقوق بثرواتنا النفطية، ودحر العدو من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
جان عزيز: اما الاعلامي جان عزيز، فكتب على “تويتر”: “حققنا التحرير لكن بعد قدامنا معركة التحرر وهيدي أصعب لأنو رح نواجه ٣ أعداء سوا: الإقطاع العائلي والإقطاع المالي والإقطاع المذهبي والطائفي” العماد ميشال عون باريس تشرين الثاني ٢٠٠٤ عيد المقاومة والتحرير”.
التقدمي: الى ذلك، صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي: “لقد شكّلت محطة الخامس والعشرين من أيار في العام عام ٢٠٠٠ تتويجًا لمسيرة نضال ومقاومة عمّدها الشعب اللبناني بأغلى التضحيات. مسيرةٌ كان أرسى فيها المعلم الشهيد كمال جنبلاط منذ البداية روح الانتماء والصمود ودعم أهل الجنوب، داعياً اللبنانيين للانضمام إلى تلك المواجهة واضعاً أسسها ومقتضياتها الفكرية والسياسية والعملية مع الحركة الوطنية، وصولاً إلى إعلان قيام جبهة المقاومة الوطنية في أيلول ١٩٨٢، وامتدّ هذا المسار من بيروت إلى الجبل والبقاع والجنوب، ولاحقاً عبر التضحيات الكبيرة للمقاومة الإسلامية، إلى جانب صمود الناس ودور الجيش الوطني، فكان تحرير الأرض نصراً لدماء الشهداء وجراح المصابين وعذابات الأسرى ونضال المقاومين وأصحاب الحق بالأرض.
وإذ يوجّه الحزب التقدمي الإشتراكي تحية إجلال لتضحيات كل الذين قاوموا، ولأرواح شهدائه بوجه العدو المحتلّ، فإنّه يجدّد الدعوة إلى تحصين هذا الانتصار عبر استكمال إجراءات ترسيم الحدود لاستعادة ما تبقّى من أرض محتلة في شبعا وكفرشوبا بالطرق المناسبة، وإلى إخراج ملف ترسيم الحدود البحرية من بازار المزايدات الداخلية والتعامل فيه وفق منطق المصلحة الوطنية لحماية ثروات اللبنانيين في البحر وحفظ حقوق وسيادة لبنان، لكي تكتمل معاني التحرير على كل المستويات.
وفي هذه المناسبة، التحية موصولة إلى الفلسطينيين الأبطال الذين أثبتوا وحَدتهم على امتداد فلسطين المحتلة من غزة إلى الضفة وأراضي ٤٨ إلى القدس، وأعادوا النبض إلى قضيتهم في مواجهة كل محاولات الاحتلال لطمسها وتغيير تاريخ الأرض وهويتها وتهجير أهلها. وكما تحقق هذا الإنجاز الجديد بالوحَدة، فإن الحفاظ على هذه الوحَدة الفلسطينية شرطٌ للبناء عليه في تكريس نمطٍ جديد يعطي أملاً للشعب الفلسطيني المنتفض بقيام دولته المستقلة وتحصيل حقوقه الأساسية”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.