نقلا عن المركزية-
ظهرت أمس بوادر على قرب توصل المباحثات الجارية في فيينا بخصوص إحياء الاتفاق النووي الإيراني، إلى قرار سياسي يتعلق برفع العقوبات عن طهران.
وقالت الحكومة الإيرانية على لسان المتحدث باسمها علي ربيعي، إن عملية رفع العقوبات ستشمل 1040 عقوبة، تم فرضها أو إعادة فرضها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خصوصاً تلك المفروضة على المرشد علي خامنئي وحلقته الضيقة بمن فيهم رئيس الجهاز القضائي إبراهيم رئيسي الذي يبدأ مهامه رئيساً للبلاد في 3 أغسطس (آب) المقبل بعد فوزه في الانتخابات.
جاء ذلك بعدما طالب الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، بصلاحيات للفريق المفاوض ليصبح الاتفاق نهائياً
وفي برلين، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنه ما زال يتعين على المباحثات تجاوز عقبات كبيرة. وفي باريس، قال وزير الدولة الفرنسي فرانك ريستر إنه سيتعين اتخاذ قرارات صعبة في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وفي موسكو، دعا سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، واشنطن إلى إظهار مرونة كبيرة وحض طهران على أن تكون أقل طموحاً في برنامجها النووي.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.