نقلا عن المركزية –
ليلة جديدة عاشها أهالي الضاحية الجنوبية والبقاع على وقع الغارات الاسرائيلية.
الضاحية: فقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي فجر الخميس 3 غارات استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية وسط تحليق مكثف للطيران المسيّر فوق بيروت وعدد من المناطق، وبعد ساعة من الانذار الذي وجهه الجيش الاسرائيلي الى السكان بضرورة اخلاء المباني.
انذار الى سكان حارة حريك
كتب الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افخاي ادرعي على اكس:” انذار عاجل جديد إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حارة حريك
أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب
من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
البقاع: وشن الطيران الحربي الاسرائيلي ليلاً غارة على مبنى في منطقة الحفير بوداي، غربي بعلبك، نجم عنها أربعة ضحايا من آل شمص وعلوه، وجريح نقل إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في حالة خطرة. كما استهدف الطيران بلدة سحمر أيضاً.
الجنوب: نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات على بلدة الخيام.
وليلاً، تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط لقصف مدفعي اسرائيلي. كما طالت غارات إسرائيلية بلدات كفر كلا وبليدا تزامنا مع الاشتباكات البرية.
اسرائيل: في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل الرقيب أول (احتياط) روني غانيتسيت، مقاتل في الكتيبة 5030 التابعة للواء 228 (ألون)، خلال معركة جنوب لبنان يوم 9 تشرين الأول 2024. غانيتسيت، الذي كان يبلغ من العمر 36 عامًا، سقط في المواجهات المستمرة على الحدود الجنوبية. كما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مع إبلاغ عائلته.
وفي ظل هذا التصعيد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 38 جنديًا إسرائيليًا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية في المواجهات على الحدود الشمالية مع لبنان. وبهذا، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 11 جنديًا وإصابة 168 آخرين منذ بدء التوغل البري المحدود في المنطقة.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.