نقلا عن المركزية –
تحضر ذكرى استشهاد جبران تويني ورفيقيه نقولا فلوطي وأندريه مراد، وتحضر الصلاة لراحة أنفسهم في كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في ساحة النجمة.
يجتمع أفراد من العائلة، والأحبّة والرفاق والأصدقاء، ويتابع آخرون الصلاة عن بعد نتيجة الظروف الصحيّة التي يفرضها الوباء.
واختارت “النهار” شعار الذكرى لهذا العام “إيّانا وإيّاكم أن نخون حلمنا”، وارتفعت صورة عملاقة لجبران تويني على مبنى “النهار“.
وترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، وشدد على أنه “لم يعد مقبولًا أن تبقى الحكومة معلّقة وخاضعة لأقلية سياسية تتصرف ببساطة كأنها الأكثرية الحاكمة”.
وأضاف، في عظته بقداس ذكرى استشهاد جبران تويني ورفيقيه في كاتدرائية القديس جاورجيوس: “التطاول على القضاء والقضاة والتهرّب من العدالة هي آفة تنخر وطننا”، متابعًا: “فضّل بعض اللبنانيين استعداء الداخل من أجل ارتباطهم بالخارج والتاريخ لا يذكر إلا الأبطال ولا يمجّد إلا الكبار”.
وأردف: “نستذكر اليوم إنساناً لم يتهرّب من استحقاقات بلده الذي لم نصل بعد إلى الاحتفال به حقًّا ففي حين استعفى كثيرون وهربوا عاد جبران إلى بلده وعمل على حمايته من الشرذمة والطائفية والتحزّب الأعمى لغير الوطن”.
وختم: “دعا جبران منذ العام 2005 إلى ما لا يزال اللبنانيون يطالبون به وبعدما فوجئنا بتفجير العاصمة لم نُفاجأ بمحاولة إخفاء الحقيقة لأنّ هذا النهج تجذّر في لبناننا من خلال عدم المساءلة وعدم المحاسبة وعدم معاقبة أيّ مخالف للقانون ممّا أوصلنا إلى هذا الفلتان”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.