نقلا عن المركزية –
في رد على رد النائب علي حسن خليل على مؤتمر النائب جبران باسيل أمس صدر عن المكتب الاعلامي للنائب جورج عطاالله البيان التالي :
“طالعتنا اليوم مجموعة اللا أمل بمؤتمر صحافي كلفت فيه عضوها الملاحق والمطلوب والفار من وجه العدالة علي حسن خليل بالرد على كلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لقد كان الحري بهذه المجموعة ان تكلف وجها آخر بالرد غير وجه الهارب الفار الذي لا ينفك عن تقديم طلبات الرد حتى يؤخر استجوابه لكن هذه المجموعة أبت أن تكلف غير هذا الفار من وجه العدالة بالرد لتذكرنا بوجه العرقلة الدائمة لمشاريع الدولة عبر متولي ماليتها كما هو الدليل الابلغ على عدم قدرتهم عن الخروج من عباءة الميليشيات وفسادها وسرقاتها واستيلائها على اموال الخزينة العامة واموال المودعين والتعدي على املاك الدولة وشركات المواطنين وكلنا يعلم عن نسبة 51 في المئة التي اصبحت مثلا يضرب عند الحديث عن الخوات.
وما الدليل على تأزم وضع الفار من وجه العدالة الا هذا التخبط الذي أوقع نفسه فيه فخلط بين من كان في سدة المسؤولية رئيسا للحكومة الشرعية وبين الميليشيات التي شنت الحرب عليه مساويا بين الشرعية والمعتدين عليها وهذا ما يؤكد المؤكَّد ان الشرعية التي يعترفون بها هي حكم الميليشيات، اما كلامه عن الشهوة المفتوحة على السلطة فهو قمة الإسفاف لأنه نسي على ما يبدو ان معلمه النبيه لا يزال يتربع على عرش المجلس النيابي منذ العام 1992 وقد جنَّ جنونهم عندما بدأت الأوساط السياسية تتداول اسماء اخرى لتولي هذه المسؤولية التى حولها نبيهه الى مركز لعرقلة قيام الدولة وتعطيل مؤسساتها.
اما كلام علي النبيه عن التدمير والحرب فنحيله فقط الى الحرب التي شنتها مجموعاته على أعضاء وافراد حزب الله في الثمانينات فقط لأنهم ارادوا تصويب انحرافكم عن ثوابت الامام موسى الصدر الذي تستعملون اسمه وانتم من ثوابته براء.
وفي النهاية كلمتان:
1- التدقيق الجنائي هو معركتنا معكم ومع امثالكم ولا نبغي منه كشف تورطكم فأنتم مكشوفون لكن المراد منه كشف حجم سرقاتكم.
2 – لا تظن ان امثالك جزء من المقاومة لا بل عبء عليها وعبء ثقيل لأنك لا تتشارك واياها القيم والثوابت
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.