نقلا عن المركزية –
أكّد عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله أنّ التواصل بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ لم يتوقّف بموضوع رئاسة الجمهورية، مشيراً الى هم مشترك بين الفريقين.
وشدّد على أنّ القيادتين تواكبان هذا التواصل، قائلاً: “قطعنا شوطا كبيرا وصلنا الى مكان جيّد فاتّفقنا على عدة أمور وهناك بعد أمور أخرى بحاجة الى توضيح”.
وأضاف في حديث لـ LBCI أبلغت أمس البطريرك الراعي ان التواصل مستمر وصادق وشفاف بين الطرفين”.
وكشف أنّ حزب الله هو الذي يتصل بالتيار، وقال: “في المرة الأخيرة طلب منا أسماء لرئاسة الجمهورية فقلنا له إننا نعطي الاسماء عندما تطوى صفحة فرنجية ونعمل اليوم على إيجاد شخص ينال تأييد أكبر مروحة من الفرقاء”، مضيفًا في السياق: “عندما نقوم بتواصل مع فريق معيّن لا نطلب أي إذن أو سماح من أي فريق آخر ونحن مقتنعون بأننا لا نريد مرشّح تحد وبتوافقنا مع القوات والكتائب وقوى المعارضة لا نريد أن نصطدم مع أحد ونريد أن يؤدي الحوار الى النتيجة المطلوبة ونريد ان نجد الارضية التي تأتي برئيس جمهورية محتضن من القوى السياسية”.
وأشار الى أنّ التواصل مع القوات اللبنانية انطلق من الهم الرئاسي معطوفا على الوضع العام وهمّ البلد، مؤكّدًا أنه جزء من تواصل مع مجموعة من الفرق. وشدد على أنّ ما يتم الاتفاق عليه سيستمرون به “الى الأخير”.
وكشف أنّ لا تواصل مباشرا مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قائلاً: “قمنا بزيارة له خلال مبادرة الاولويات الرئاسية ونقلنا له نظرتنا في موضوع الرئاسة”. واستبعد فرض “أيّ مرشحّ معين إن كان قائد الجيش جوزف عون أو غيره”.
ورأى أن الوضع اللبناني بشكل عام والمسيحي بشكل خاص مأزوم، قائلاً: “لدينا هاجس بقاء المسيحيين في الشرق فهم أساسه وهذه المقاربة تستحق أن نكون حريصين عليها”. واعتبر أنّ دور المسيحيين في لبنان غير مرتبط بالعدد.
وقال: “هم بتفاهمهم ودورهم الرائد يستطيعون القيام بدورهم ولا حقّ لنا أن ندخل الثوابت في زواريب الحياة السياسية”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.