نقلا عن المركزية –
علّق عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله على كلام معاون الامين العام لـ” حزب الله” حسين الخليل أمام الموفد القطري أبو فهد بن جاسم آل ثاني “ان مرشح الحزب أولاً وثانياً وثالثاً هو سليمان فرنجيه”، وقال في حديث الى “لبنان الحر”: “الحزب الاشتراكي كان اول من دعا الى الحوار وتكلمنا بداية مع حزب الله ودعوناه الى الخروج من دائرة مرشح التحدي وما زلنا على موقفنا “.
أضاف: “نعتبر ان هناك فريقا آخر في لبنان يجب احترام رأيه والتسليم ان لا أحد يستطيع فرض رئيس في لبنان”، وسأل: “هل يتحمل لبنان أجواء مرشح تحد؟ وحتى لو وصل هذا المرشح كيف سنشكل حكومة؟”، لافتا الى ان “اذا كان المطلوب حكومة إنقاذ سريعة بقرارات جريئة لتحافظ على ما تبقى من البلد، فهي بحاجة الى جو من التوافق الوطني”.
واعتبر ان “العملية الإنقاذية الاقتصادية الاجتماعية في لبنان تتطلب ترفع أكثرية القوى السياسية، فكل فريق يجب ان يتراجع، واذا بقينا ضمن السقوف العالية يجب السؤال: هل ينتظر الفرقاء إشارة الخارج وان يبقى لبنان منصة رسائل من هذا المحور الى ذاك والعكس صحيح؟ هل نريد ان نبقي ساحتنا ساحة صراع الآخرين من دون أي حل؟ لا نريد بناء هيبة للدولة اللبنانية؟” .
وأكد ان “آن الأوان لأن نعود الى وطنيتنا اللبنانية”، وقال: “مع احترامي لقطر وكل الدول التي تحاول مساعدة لبنان، لكن كلما رفعنا السقف معها قلنا لها أوقفي مبادرتك فعلى اللبناني ان يخفض السقف قليلا”.
ورأى ان “التعاطي يجب ان يكون بجزء كبير منه داخليا بتخفيض السقوف المرتفعة، متحدثا عن دعوات مفتوحة لكل الافرقاء، وان هناك فريقا مطلوب منه ان يبادر ويقول أملك الخطة باء وليس الخطة ألف فقط ، وانا جاهز ان أطرحه عندما اتحاور معكم ولكن لم يتم إعطاء هذه الرسالة. ومن وجهة نظر الفريق الرافض للحوار فاذا لم تصل هذه الرسالة، علام سيتحاور؟”.
وختم: “يجب تفهم هواجس الجميع، وبالتالي عليهم تفهم هواجس البلد فشبابنا أمام الهجرة او الجوع، فهل هو هذا الإيقاع الذي نعمل عليه؟” .
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.