ليا هاشم – لبنان
إيمانا منهم بأن الواقع الصعب ما هو إلا طريق للإبداع وتحت الرعاية العائلية المميزة لإدارة المدرسة.
إجْتَمَعَ طلاب صَفُّ الثّالِث الثّانوي في مدرسة السيدة الدليفراند – عاريا – وأنشؤوا ناد للمناظرة الخطابية “عن بعد” عبر تقنيات التواصل التي وفرتها التكنولوجيا الحديثة.
هذا النادي أنشأ بعد تدريب مكثف على هذه المهارة الأساسية التي يحتاجها طلاب لبنان في تطورهم الجامعي والعملي فيما بعد.
الإجتماع الأول أو المناظرة الخطابية الأولى كانت بعنوان:
” العادات والتقاليد – هل نحافظ عليها أو نسعى الى التجديد والتطوير؟”
ضَمَّ هذا الإِجْتِماع حَوالي عِشرين شَخْصا، وتَكَوَّن من فَريقَيْن تَأًلَّفَ كُل مِنْهُما مِن خَمْسَة أَشْخاص، فَالفَريق الأَوَّل تَكَلَّمَ عَن الحِفاظ عَلى العادات وَ التَقاليد مُبْدِياً أراء وَ حِجَجا أَمّا الثّاني فَعارَضَهُ بِفِكْرَة التَجْديد وَ الإِبْتِكار، أما فريق إدارة اللقاء فتكون من :عريف للقاء، مدقق نحوي، عَدّاد للتعلثمات وَ آخَر لِلوقْت، بالإضافة الى ضيوف من مختلف الصفوف.
لقاء على المحبة، التطور والإبتكار جمع في رحابه براعم مستقبل وطن يستحق لا فقط الحياة بل الأفضل دوما.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.