شقية!
انها خليط بين الأنوثة و القوة معاً، لما تتعرف عليها اؤكد لك انك لن تفهم ان كانت حساسة و مرهفة او قاسية و جبارة! كلما كلمتها، كلما زاد شوقك لمعرفتها اكثر: فهي تسلبك الإهتمام و تزرع بداخلك لهفة! امامها تتساءل، هل هذه طفلة بريئة بحاجة الي؟ ام هي امرأة بكل معنى الكلمة و انا من هو بحاجة اليها؟ كلما تقربت منها و تعرفت عليها، كلما علقت بشباكها و زاد تعلقك بها اكثر فاكثر… و ما لبث ان اصبح البعد عنها شاقٍ و مستعصٍ…هذا لن يؤذيك فانت ستشعر بانك فعلا تريدها بقربك و لكن هذا الشعور بالضياع و الإرتباك و صعوبة تحديد شخصيتها سيقلقك فعلاً! جميلة نفسها، تعشقها من دون تردد و تسرق قلبك دون استئذان! انت لن تفهمها ابداً و احياناً ستراودك شكوك بما يتعلق بصفائها، بذكائها، بصدقها و بحكمتها…و النتيجة واحدة : استولت على كيانك . تعبت ؟ فرحت؟ تهت؟ اضطربت؟ انست؟ ما لبثت ان تقبلت بشغف حقيقة وجودها حولك و فيك و تركت نفسك تستمتع بحسنها و نقاوتها… و لو كانت شقية…
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.