نقلا عن المركزية –
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن شخصين يستقلان سيارة “كيا بيكانتو” رمادية اللون، خطفا ولدا في منطقة حالات.
وفي السياق، افادت معلومات “النهار”، عن تعرّض طفل يبلغ من العمر 11 عاماً إلى الخطف في حي الغمق الكائن في منطقة حالات. وقد نقل مختار البلدة جورج الراعي عن شهود قولهم إن الحادثة حصلت في السوق أثناء دخول أم تصطحب معها طفلين إلى داخل محل لبيع الألبسة، فتوقّفت سيارة في منتصف الشارع ونزل منها شخص دفع بالولد إلى السيارة التي فرّت إلى جهة مجهولة.
وفي تطوّرات الحادثة، تداولت مواقع إخبارية عدّة خبراً يفيد باتصال الخاطفين بذوي الطفل وطلب فدية بقيمة 250 ألف دولار، فيما نفى مصدر مقرّب من الأسرة، لـ”النهار”، هذا الخبر، مشيراً إلى أنّ أي اتصال لم يحدث بعد بين الخاطفين والأهل.
وأعلن الراعي لـ”النهار” أن اتصالاً جرى مع القوى الأمنية التي تتابع الموضوع، علماً ان أسباب الخطف ما زالت مجهولة، والخاطفون لم يتواصلوا مع أهل الطفل حتى الساعة، علماً أن مصدراً آخر في البلدة نفى أن يكون لأسرة الطفل أي مشاكل قد تدفع للخطف، ومن الممكن أن يكون الهدف طلب فدية.
صديق لعائلة الطفل روى ما حصل، “إذ وبعد دخول الأم إلى محل الألبسة، وصلت سيارة رصاصية من نوع “كيا بيكانتو” ذات زجاج داكن اللون، ترجّل منها شخص وخطف الولد، فيما لم تستطع الوالدة الدفاع عن ولدها بعدما دفعها الخاطف أرضاً”، نافياً نفياً قاطعاً ما تم التداول به عن إيجاد الطفل.
وذكر أنّ أهل الطفل يدلون بإفادتهم أمام القوى الأمنية حالياً في سرايا جبيل، وحتى الساعة لم يتواصل الخاطفون معهم.
وعن الأسباب المحتملة للخطف، أشار إلى أن “لا مشاكل للأسرة مع أحد”، علماً أن “وضع الأسرة المادي متواضع جداً، ولا دوافع للخطف مقابل فدية”.
في السياق، أكّد مصدر أمني لـ”النهار” حالة الخطف، “لكن لا تفاصيل إضافية حول الموضوع”.
ويُذكر أن حالات الخطف تكرّرت في الآونة الأخيرة، وقد سُجّلت حالات عديدة في مختلف المناطق. ومعظم تلك الحالات وقفت خلفها أسباب مادية، كطلب فدية، أو استرداد ديون وغيرها.
الحواط يستنكر: وفي هذا الاطار، غرد النائب زياد الحواط عبر حسابه على” تويتر” قائلا: “يد الغدر تمتد لتخطف براءة طفل. الأجهزة الأمنية مطالبة بإعادة ريان سالما إلى أهله وبأسرع وقت. لصبر الناس حدود ولن يقبلوا ونحن معهم أن يصل الخطر إلى داخل قرانا وشوارعنا ومنازلنا الآمنة”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.