نقلا عن المركزية –
احتفلت حركة طالبان بخروج القوات الأميركية من أفغانستان. وتم إطلاق طلقات نارية في محيط مطار كابول الدولي ابتهاجًا.
ومن بين عشرات الآلاف من العسكريين الأميركيين الذين عملوا في أفغانستان على مدار 20 عاما، كان جنرال في الجيش هو آخر عسكري يغادر البلد الذي أصبح تحت سيطرة حركة طالبان.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مساء الاثنين، أن آخر رحلة أقلت السفير الأميركي لدى أفغانستان روس ويلسون، و”جنرال” لم تكشف عن اسمه.
وأضاف قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي في مؤتمر صحفي، أن “آخر طائرة (سي 17) أقلعت من مطار كابول في 30 آب”، على متنها السفير والجنرال.
وبهذا يكون الجيش الجيش الأميركي قد انسحب بالكامل من أفغانستان، بعد 20 عاما من غزوها إثر هجمات 11 أيلول عام 2001.
وقال ماكنزي: “أنا هنا لأعلن أننا أنجزنا انسحابنا من أفغانستان”.
وتابع العسكري الأميركي البارز: “إذا كانت عمليات الإجلاء العسكرية قد انتهت، فإن المهمة الدبلوماسية الرامية للتحقق مما إذا كان هناك مزيد من المواطنين الأميركيين أو الأفغان المؤهلين الراغبين بالرحيل تتواصل”.
وأوضح ماكنزي أنه “منذ 14 آب وحتى ليل الاثنين، أي خلال الـ18 يوما الماضية، أجلت طائرات الولايات المتحدة وحلفائها أكثر من 123 ألف مدني من مطار كابل”.
صورة آخر جندي يغادر: ونشرت القيادة المركزية الأميركية على حسابها في “تويتر” فجر اليوم الثلاثاء، صورة ليلية لآخر جندي أميركي يغادر أرض أفغانستان.
وكتبت القيادة في تعليق على هذه الصورة: “صورة لـ اللواء في الجيش الأميركي “كريس دوناهيو”، قائد الفرقة المجوقلة الـ 82، والذي يعتبر آخر عنصر من القوات الأميركية يغادر أفغانستان. وبمغادرته تم استكمال المهمة الأميركية لإجلاء المواطنين الأميركيين، والأفغان من حاملي تأشيرة الهجرة الخاصة، بالإضافة إلى الأفغان المعرضين للخطر”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.