نقلا عن المركزية –
المركزية – كتب رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “اكس”: “ما يجب تجنبّه في حادثة الكحالة: أولاً، مواجهة الجيش رغم ملاحظاتنا العديدة. ثانياً، ربط ما جرى باحداث ١٩٥٨- ١٩٦٩- ١٩٧٥… لأن التاريخ لا يعيد نفسه. ثالثاً، جعلها قضيّة “مسيحيّة” بينما هي مخالفة للـ١٧٠١- ١٥٥٩ – ١٦٨٠ اي قضيّة دوليّة. ورابعاً، التسرّع بقرارات غير قابلة للتنفيذ بسبب شعور الناس بالعجز على تحمّل النتائج”.
أضاف: “ما يجب التمسّك به: أولاً، منع مرور شاحنات عسكريّة على طرق مدنيّة… انفجار المرفأ مدرسة. ثانياً، رسم طريق طهران بيروت خارج طريق الشام وجعلها لا تعرّض المدنيين في لبنان. ثالثاً، ارسال وفد نيابي معارض الى نيويورك قبل 31-8 لتقديم تقرير عن انتهاك الـ1559-1680-1701من قبل الحكومة والجيش وحزب الله. رابعاً، اعلان لبنان تحت الاحتلال الايراني. خامساً، جعل معارضة الاحتلال معارضة وطنيّة. سادساً، تجاوز عقدة انتخاب رئيس لانه لن يغيّر شيئا (العرس اهمّ من العريس). سابعاً، تحضير شخصيات لتولّي مواقع حسّاسة في الجيش والمصرف والقضاء والامن… بغضّ النظر عن اسم الرئيس. وثامناً، مصلحتنا بالتمسّك بعروبة لبنان كبيرة”.
وتابع: “من الأفضل ان يعلن نواب المعارضة السياديّة عن رفضهم العيش تحت الاحتلال الايراني للبنان. عنوان مواجهة الاحتلال افضل من عنوان الطلاق او تغيير الصيغة لأنه حقيقي و يتصل بواقع العراق وسوريا واليمن
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.