نقلا عن المركزبة –
دار سجال على “تويتر”، بين “القوات اللبنانية” و”الكتائب اللبنانية”، على خلفيّة الاستقالات من مجلس النواب، ورفع الحصانات.
فقد غرّد النائب المستقيل الياس حنكش عبر “تويتر”، قائلاً: “اندلعت ثورة، أفلس البلد والناس، سقطت الدولة وانفجرت العاصمة وأبناؤها… استقالتنا هي وقفة ضمير بعيداً عن حسابات ربح وخسارة، في أرقى ديمقراطيات العالم، يستقيل نواب بخطوة لتطوير العمل السياسي ليكون الانسان وكرامته أولوية. فعلى وقع جريمة العصر، شجاعة المستقيلين تفوق حسابات المبررين”.
ثمّ قالت الوزيرة السابقة مي شدياق: “مبدئياً ٦١ نائباً سيصوتون ضد رفع الحصانات مقابل ٥٣ نائباً مع رفع الحصانات! ضد: امل, حزب الله, مستقبل, مردة, وبعض المتفرقين! مع: اشتراكي، قوات، تيار، ارمن، اسامة سعد، شامل روكز قولكم فهم البعض اليوم أهمية عدم الاستقالة الشعبوية من دون حسابات دقيقة للنتائج على المدى البعيد؟”.
أمّا الوزير السابق ألان حكيم، فقال: “اذا احترام توجُّه ورأي المواطنين هو شعبوي فالاستقالة ايضاً شعبوية. ولكن البقاء في مجلس النواب ومشاركة المنظومة في ظل كل هذه الظروف والأزمات، جريمة بحق الناس وبحق كل شخص صوّتَ؛ جريمة بحق كل مواطن يناضل كل يوم”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.