نقلا عن المركزية –
وجّه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برقية إلى الرئيس السوري بشار الأسد، هنّأه فيها بإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية العربية السورية.
وجاء في البرقية: “أتوجه اليكم بالتهنئة القلبية لمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية العربية السورية الشقيقة، متمنيا أن تتواصل الجهود في المرحلة المقبلة لتثبيت الاستقرار في بلدكم، وإعادة اللحمة بين كافة أرجائه، فينعم الشعب السوري الشقيق بالأمن والازدهار، وتترسخ عملية عودة النازحين إلى وطنهم ليشاركوا في مسيرة نهوضه. وأغتنم هذه المناسبة لأؤكد عمق الروابط التاريخية بين بلدينا، وتطلعي إلى تطوير علاقاتنا الثنائية في كافة المجالات التي تخدم مصالح شعبينا العليا”.
باسيل: بدوره، وجّه رئيس التيّار الوطنيّ الحرّ النائب جبران باسيل برقية تهنئة الى الرئيس السوري بشار الاسد لمناسبة إعادة إنتخابه، جاء فيها: “السيد الرئيس، أتقدم منكم ومن الشعب السوري الشقيق بأصدق التهاني بإعادة إنتخابكم بما يعكس ثقة شعبكم بكم وأمله بأن تقودوا مسيرة إعادة إعمار سوريا وتثبيت إستقرارها وإعادتها الى مكانها ومكانتها في العالم العربي عامةً وشرق المتوسط خاصةً.
إن التضحيات التي يبذلها الشعب السوري ستكون هي الضمانة لمنع أي مشروع مشبوه يهدف الى ضرب النسيج الإجتماعي لسوريا بتشتيت قسم من شعبها في انحاء العالم.
إنني على ثقة بأنكم ستبادرون الى تسهيل عودة النازحين السوريين الى أرضهم وأخص منهم الذين نزحوا الى لبنان. سدّد الله خطاكم وحقق للشعب السوري جميع آماله بالأمن والإستقرار والإزدهار”.
أحمد قبلان: من جهته، بارك المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان للشعب السوري وقيادته وقطاعاته المختلفة “إعادة انتخاب الرئيس المقاوم بشار الأسد رئيسا لسوريا بكل ما تعنيه سوريا من رمز قوة وممانعة وثبات ومقاومة وانتصارات”.
واعتبر أن الشعب السوري بهذه الانتخابات “أكد أنه مركز الثقل وميزان القوة، وليوجه بذلك صفعة مدوية لكل المشاريع الدولية والإقليمية التي قادت حربا عالمية بزعامة واشنطن بهدف هزيمة سوريا، فخرج العالم مهزوما، وانتصرت سوريا ومعها محور الممانعة والمقاومة الذي شاركها الدم والتضحيات والانتصارات”.
وأشار إلى أن “الشعب السوري حول يوم الانتخاب إلى إعصار مدمر وملحمة نصر انتخابية تلاقي الانتصار التاريخي لسوريا على عواصم الشر الدولي الإقليمي”، محذرا من “أي حكومة لبنانية تقفز فوق نتائج الانتخابات السورية لأن مصالح سوريا ولبنان واحدة وتاريخية وأبدية، ولا قيام للبنان إلا بالانفتاح والترابط مع سوريا، والعكس صحيح، ولن نقبل بأمركة لبنان، ولا بتنفيذ أوامر دولية تزيد من خنق لبنان أو سوريا عن طريق الاختباء وراء قانون قيصر الفاسد”.
وطالب بـ “تأليف حكومة لبنانية تضع برأس أولوياتها الانفتاح على سوريا على قاعدة شراكة مصالح ومسؤوليات وترابط وجود ومنافع وأدوار تاريخية ومستقبلية، وزمن قيصر انتهى، وما كشفه انتصار غزة يؤكد أن الهيمنة الأميركية بمنطقتنا مجرد نمر من ورق، والمحسوم عندنا ضرورة اعتماد شراكة مصالح قوية وكاملة وشاملة مع سوريا وليس الاستسلام للزعيق الأميركي”.
وأكد أن “اليوم تاريخ جديد وبداية جديدة والعين على سوريا الرمز والثبات والانتصارات بقيادة رئيس مقاوم وشعب ممانع ومحور كرامة وأصالة وتاريخ على قاب قوسين أو أدنى من تحرير القدس وفلسطين”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.