من صفحتها على موقع فيسبوك كتبت الصحافية الزميلة ربيكا سليمان
تنتشر رائحة الموت في كل الزوايا، حتى على جدران السوشيل ميديا. نادرا ما اعلق على منشورات أصدقائي على تلك المواقع لأنني لست اتوسلها كثيرا (اي مواقع التواصل) لكنني اليوم، اجدني اقدم تعزية كلما فتحت الفيسيوك مثلا. الموت كثيف. وموجع على عادته، وأكثر.
اجدني أبكي على كل رحيل، وأكثر، على من لم يستطع أن يحضر في ذاك الرحيل ليقول كلمتين:احبك، وداعا…
أجدني اقرأ كل تلك الصلوات، فأجثو على ركبتي مع الخاشعين، المتوسلين أعجوبة. وأقع على منشورات تتوسل ماكينة أوكسيجين، حتى ولو بسعر الصرف الذي تحدده السوق السوداء،،!
أوكسيجين يا عالم!
أود لو كان بإمكاني أن أتقاسم ما أحظى به من هواء مع الآخرين، أو أن أخنق ذاك الفيروس بيدين بريئتين بحكم مبروم.
آخ على هذا الوجع.
وجع نجهل جميعا مصدره: أهو حقا ذاك الفيروس اللعين، ام هو تلك الدولة في قبحها، ام هو الشعب الموجوع حتى الهذيان… والطيش؟
أم هو كل تلك الكوابيس؟
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.