نقلا عن المركزية-
جاء في مقدمة نشرة أخبار قناة “أل بي سي أي” المسائية:
“دخلت الحرب في قطاع غزة في سباق مع الديبلوماسية، وسط حديث عن تفاؤل ولو حذر بنتائج ما سمي القمة الرباعية في باريس.
القمة أميركية، قطرية، مصرية، إسرائيلية، ستبحث مراحل تبادل الاسرى، مقابل وقف نار يمتد على مدى شهرين، إذا نجحت، تكون أوقفت الحرب خلال هذه الفترة على الاقل، أما إذا فشلت، فالاحتمالات مفتوحة، و لاسيما على مستوى جبهة لبنان وإسرائيل.
فحزب الله سبق وقال إنه يلتزم بالهدنة فور إعلانها في القطاع.
أما إستمرار القتال، فيعني أن مناوشات الاستنزاف مستمرة مع إسرائيل، ومعها إحتمالات الحرب.
فبحسابات الدول الكبرى وبمعلوماتها، بنيامين نتياهو وخلفه الجيش الإسرائيلي، مستعدان لشن حرب على لبنان في أي لحظة، في حال الفشل في إقناع حزب الله بالتزام القرار 1701، وسط معلومات خاصة بالـ LBCI أشارت الى أن إحدى الدول العربية أبلغت الى حزب الله معلومات إستخباراتية تشير إلى أن تل أبيب ستشن عملية كبيرة في العمق اللبناني قد تؤدي الى تدحرج الامور.
وعليه، كل الانظار موجهة الى ما سيحمله شباط المقبل من أجوبة، لا سيما مع عودة المبعوث الأميركي آموس هوكستين والمبعوث الفرنسي جان إيف لو دريان الى بيروت، والسباق بين الديبلوماسية والحرب كذلك”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.