وكان طومسون حصل على 12.7 مليون دولار من قبل مستثمرين قاموا بتمويل رحلته للتنقيب عن سفينة ذهب غرقت سنة 1857 قبالة ساوث كارولينا، إلا أنه لم يقدم لهم أي شيء في المقابل.

وبعد رفع المستثمرين دعوى ضد طومسون، اختبأ الأخير في فلوريدا لمدة 3 سنوات، قبل أن تعتقله السلطات في مدينة بوكا راتون.

وحكم على طومسون بالسجن عامين ودفع غرامة قدرها 250 ألف دولار، في حين وجهت محكمة أسئلة له عن العملات الذهبية التي عثر عليها وتتراوح قيمتها بين مليوني و4 ملايين دولار.

وفي 15 ديسمبر 2015، وبعد أن رفض طومسون الإفصاح عن مكان العملات، أصدر قاض فيدرالي حكما عليه “بازدراء المحكمة”، كما فرض غرامة مالية قدرها ألف دولار يوميا إلى حين استجابته للمحكمة.