نقلا عن المركزية –
أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي أن “جريمة القرنة السوداء لم تكن بالأمر السهل”، لافتاً في حديث الى إذاعة “لبنان الحر”، إلى أن “القوات اللبنانية تنبهت والنائب ستريدا جعجع اتخذت خطوات استباقية منذ ستة أشهر”، منوّهاً “بالقدرة العالية لدى آل طوق على ضبط النفس”.
أضاف “خلال أربعة أيام كُشفت جريمة القرنة السوداء والمعلومات تقول إن القاتل هو من بين الموقوفين”.
وشدد حبشي على “أن هذه الجريمة لا علاقة لها بالترسيم مع بقاعصفرين بشكل مباشر، بل إن الصراع حول الماء هو السبب الأساس”، لافتاً إلى أن “القضية أمام القضاء منذ سنتين وبلدة بشري تصرّفت بمسؤولية ولا أحد يعرف إلى أين كانت ستتفلّت الأمور”. ورأى أن “التفكك الحاصل في الدولة غير مسبوق وبعض المسؤولين لا يحركون ساكناً”.
واعتبر حبشي أن “حزب الله اعتاد منذ العام 2005 على القيام بما يريد وهو يتجه بلبنان إلى الهاوية، واليوم لا يستطيع فرض ما يريده بدليل أنه غير قادر على فرض مرشحه لرئاسة الجمهورية، إضافة إلى موضوع التعيينات”. وقال: “نشهد اليوم مستوى متدنياً من التخاطب في مجلس النواب إذ أصبحوا يختلقون المشاكل مع الأطراف الآخرين تارةً مع النائب سامي الجميل وتارة مع النائب ملحم خلف إلى غيرهما، وهذا التوتر معناه أنهم لا يستطيعون فرض إرادتهم بالكامل”.
أضاف “عندما يقعون في مشكلة يَدْعون للحوار فهم لا يلتزمون بكلامهم، وعندما يعبرون المرحلة الصعبة يعودون الى سابق عهدهم، وعندما تتأزم الأمور يذهب الحزب الى الحرب، فالحزب واسرائيل أصبحوا حلفاء غير معلنين”.
وتابع حبشي “نحن نقول لهم الآن: لا تعوّلوا على الخارج فالحلّ في لبنان وعبر افتتاح دورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، وتعاطي الرئيس نبيه بري في الجلسة الأخيرة أسقط الأقنعة”. وشدد على “ألا أحد يمكنه إنتشالنا من الوضع الحالي بسهولة سوى رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع انطلاقاً من تاريخه وخبرته النضالية”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.