نقلا عن المركزية –
رأى نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني في حديث الى إذاعة “صوت كل لبنان” أنّ “تطبيق اتفاقية الهدنة في الجنوب جزء من القرار 1701 لكن ذلك يشكل حلًّا موقّتًا”، وسأل: الى أي مدى سيكون ذلك كافيًا لتهدئة الجبهات؟ وهل فعلا جبهة جنوب لبنان تحت سيطرة عناصر لبنانيين بالقرار أو جزء من منظومة تفاعل عسكري على مستوى المنطقة حاليا وعلى خط تماس كبير؟
وتعليقا على كلام الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله عن ان فتح الجبهة الجنوبية سيعزز أوراق لبنان التفاوضية في ترسيم الحدود، سأل حاصباني “من هي الجهة التي تفاوض باسم لبنان اليوم في ظل غياب رئيس الجمهورية وحكومة غير فاعلة؟”
وإذ شدد على “أهمية تحصين لبنان داخليا ليكون بمعزل عن كل التجاذبات الإقليمية”، لم يرَ جديدا في كلام نصرالله عن جاهزية حزب الله للحرب، وقال “ما من شيء يمنع توسع الحرب وهي اتسعت أساسا الى شمال نهر الليطاني وتم تجاوز قواعد الاشتباك التي كانت قائمة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وهذا أمر خطير جدا إذا لم يتم احتواؤه سريعا”.
من جهة أخرى، شدد على “ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لأن الفراغ لن يعطي لبنان الرسمي فرصة اتخاذ أي موقف يحيد البلاد عن الاشتباكات عبر التفاوض، إنما يضع المفاوضات بيد إيران عن طريق حزب الله”.
وعن مشاركة كتلة “الجمهورية القوية” في الجلسة العامة المخصصة لمناقشة مشروع الموازنة، أكد أن “الموازنة ما زالت تخضع للدرس على ان يتخذ القرار بالمشاركة او عدمها بالتشاور مع باقي أطراف المعارضة”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.