نقلا عن المركزية –
يشهد جنوب لبنان تصعيداً تدريجياً بشكل يومي، منذ بداية الحرب في غزّة.
وصباح اليوم، استهدف القصف المدفعي منطقة وادي حسن عند أطراف الجبين وشيحين.
بالتزامن واصل الجيش الإسرائيلي إلقاء القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري والخط الازرق.
كما أطلق القنابل الحارقة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق في أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة.
وأغار الطيران الحربي المعادي قرابة العاشرة ليلا، على بلدة الناقورة ما أدى الى اصابة عدد من المواطنيين اصابات طفيفة عالجتها فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية دون الانتقال الى مستشفيات صور. ونفذ الطيران الحربي ليلا غارات وهمية في سماء الجنوب.
وكانت إسرائيل أطلقت ليلاً، القذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة.
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “إعترضت الدفاعات الجوية قبل قليل هدفًا جويًا مشبوهًا فوق المجال البحري في منطقة رأس الناقورة دون تفعيل انذارات”.
وأضاف، “خلال ساعات الليلة الماضية هاجمت طائرات حربية مبنى عسكريًا تواجد داخله عناصر من حزب الله في منطقة الناقورة. كما هاجمت الطائرات بنى لحزب الله في رامية والطيري جنوب لبنان”.
وتابع أدرعي، “كما وقصفت القوات بالمدفعية مصادر إطلاق القذائف الصاروخية التي أطلقت نحو منطقة شتولا يوم أمس”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.