نقلا عن المركزية –
اعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بان الأولوية في تسريع آلية التطعيم في لبنان لأن العملية لا تزال بطيئة. ولفت في ندوة المجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية، الى انه مع انهيار الإقتصاد اللبناني وهجرة الكوادر الطبية بات كل القطاع الصحي على المحك، ونحن نخسر دور لبنان كمستشفى الشرق الأوسط.
ورأى جنبلاط بانه “علينا أن نحل كلبنانيين مشاكلنا بأنفسنا جميعنا دون استثناء، ولن يحل اي طرف خارجي مشاكلنا اذا لم نقتنع بأنفسنا بالتسوية”.
وأكد على أننا “نحن اليوم في خطر أكثر مما كنا عليه في الحرب”، مشيرا إلى أننا قد نخسر لبنان كوطن متنوع وقد نصبح كفنزويلا وهنا التحدي الأكبر.
ورأى أن “الحل يجب أن يكون داخلياً دون استثناء لأي طرف من التسوية ومن بين من أقصد عدم استثنائهم “حزب الله” ولا يتوقعن احداً أن يساعدنا أي طرف خارجي”، مشددا على أننا لا يمكننا تجاهل وجود حزب الله فهم جزءً من النظام وداخل المجلس النيابي والحكومة وحدها التسوية تحل مسألة السلاح وهي لن تكون داخلية ولكن اليوم فالظروف مختلفة والموازين مختلّة والإيرانيون لديهم صبر طويل وقادرون على استخدام الكثير من الملفات.
وأمل جنبلاط، من الأن لغاية موعد الإنتخابات الرئاسية، أن يتفهم الجميع ضرورة التسوية والرئيس المكلف سعد الحريري يعرف ذلك لكن ربما كل منا على موجة مختلفة وقد حكم ثلاث سنوات عندما كان متفقاً مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل فالأولوية الضرورية الآن للحكومة لا إقالة لرئيس الجمهورية ميشال عون.
وفي الملف الإقليمي، قال جنبلاط إن الرئيس السوري بشار الأسد اليوم لا يحكم الدولة فهناك الروس والإيرانيون والأتراك والأميركيون ولا أعرف ما تبقى من سوريا.
وتابع قائلاً: “إدارة أوباما ارتكبت خطأ فظيعاً بعدم دعم الشعب السوري لأن المفاوضات كانت تجري يومها على الاتفاق النووي مع إيران”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.