نقلا عن المركزية
سأل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حديث لـ”النهار”: “كيف يمكن أن نكون على الحياد وهناك عدو إسرائيلي متربص بنا؟ فلبنان منذ عام 1948 في حالة هدنة نتيجة الاتفاق في هذا الشأن، وبالتالي لم يكن محايداً ولن يكون”.
ويؤمن جنبلاط بأن الذهاب إلى الحياد ليس بهذه البساطة، مستشهداً بالتجربة التي خاضتها سويسرا وصولاً إلى توقيع الحياد عام 1815، بموجب توافق الدول الكبرى، وهو ما سيحتاج إليه لبنان عندما يبلغ هذه المرحلة، “من دون أن نغفل أن لبنان بلد عربي وينتمي إلى جامعة الدول العربية. أما اليوم، فهو في حال عداء مع إسرائيل وبالتالي لا يمكنه الحديث عن حياد قبل إنهاء الحرب”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.