نقلا عن المركزية –
وسط حالة بالغة التعقيد من الترقب والانتظار، وفي ظل احتمال عقد جلسة قريبة لمجلس الوزراء لم يحدد بعد مكان انعقادها بأنتظار ترتيب البنود الواجب إدراجها والتي تم ارجاء بعضها من الجلسة السابقة. وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن هناك جلسات مكثفة للحكومة في الشهر الحالي قبل حلول موعد الاستحقاق الانتخابي وثمة معطيات تفيد أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يرغبان في تمرير الملفات الملحة قدر الامكان والا فإنه كله سيتم تأجيله إلى ما بعد الانتخابات حتى أن التعيينات قد يصدر جزء منها وهناك ملف تعيين عمداء الجامعة اللبنانية الذي ينتظر طرحه تفاهم معين. وافادت المصادر نفسها أنه بدءا من منتصف هذا الشهر، سترتفع وتيرة الخطابات الانتخابية النارية فضلا عن تحركات تحمل الهدف نفسه.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.