نقلا عن المركزية –
أظهرت دراسة نشرت نتائجها الثلثاء السلطات الصحة الأميركية أن الآثار الجانبية التي شوهدت بعد جرعة معززة من لقاحي فايزر وموديرنا المضادين لكوفيد تشبه إلى حد كبير تلك التي ظهرت بعد جرعة ثانية منهما.
جُمعت هذه البيانات من عدة آلاف من الأشخاص الذين تلقوا جرعة ثالثة من اللقاح بين منتصف آب ومنتصف أيلول، عندما تقرر إعطاؤها لبعض الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة في الولايات المتحدة.
وقالت روشيل والينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مؤتمر صحافي إن الدراسة تظهر أن “الجرعات المعززة يمكن تحملها على نحو جيد في الوقت الحالي”.
وأضافت أن “تواتر ونوع الآثار الجانبية مشابهان لما ظهر بعد الجرعات الثانية من اللقاح، وكانت الآثار في غالب الأحيان على مستوى خفيف أو معتدل واستمرت لأمد قصير”.
حتى 19 أيلول، تلقى أكثر من مليوني شخص جرعة معززة في الولايات المتحدة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
وتستند البيانات التي نُشرت الثلثاء إلى حوالي 20 ألف شخص تسجلوا عبر تطبيق (v-safe) وأكملوا استبيانًا بعد تلقي اللقاح.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.