نقلا عن المركزية –
أفادت معلومات تلفزيونية أنّ “مجلس القضاء الأعلى عين القاضي حبيب رزق الله للنظر في المسار العالق بين مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي القاضي طارق البيطار في ملف انفجار مرفأ بيروت”.
وكان موقع “هنا لبنان” قد نقل من مصادر قضائية عليا، أنّ رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود قد “عيّن قاضي تحقيق للنظر في إدعاء عويدات، ضد القاضي البيطار، بجرم انتحال صفة”.
وأكدّت المصادر أنّ “قاضي التحقيق الذي اختاره عبود وجرى التكتم حول اسمه، هو أعلى درجة من البيطار، وقد بدأ الأخير مهمته بعيداً عن الاضواء”.
وكان عويدات قد ادّعى على البيطار بجرم انتحال صفة محقق عدلي، على أثر الاجتهاد القانوني الذي وضعه الأخير وأجاز لنفسه استئناف التحقيق في ملف المرفأ متخطياً عشرات دعاوى الرد المقدمة ضده والعلاقة أمام محاكم التمييز.
وأشارت المصادر إلى أن القاضي عبود عقد أربع جلسات مع رؤساء محاكم التمييز الأصليين وأيضاً مع الرؤساء المنتدبين من قبل وزير العدل هنري الخوري ومجلس القضاء الاعلى، وسعى لإقناع الرؤساء المنتدبين بأن ينضموا إلى اجتماعات الهيئة العامة لمحكمة التمييز للبت بدعاوى المخاصمة المقامة ضد البيطار وقضاة في محاكم التمييز مكلفين بالنظر بالادعاءات المقامة ضد المحقق العدلي.
وأشارت المصادر إلى أنّ عبود “أخفق في إقناع الرؤساء المنتدبين بأن يكونوا في عداد الهيئة العامة، عندها بادر إلى تنظيم محضر رسمي، يبين حقيقة ما حصل حتى يتحمل كل قاض مسؤوليته في عرقلة التحقيق بملف المرفأ”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.