نقلا عن المركزية –
أمل النائب علي درويش أن “يتصاعد الدخان الابيض هذا الاسبوع انما لا يزال هناك بعض النقاط العالقة”.
وشدد في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان”، على أن “لا مهلة محددة للقاء 14 وما طلب من الرئيس نجيب ميقاتي قام به وبقيت نقاط عالقة لا يمكننا معرفة اذا ما كانت ستخرق او لا”.
وأضاف, “نحن نريد أن تتشكل حكومة بأسرع وقت ممكن”.
الى ذلك، أشار موقع ام تي في الى ان رئاسة الجمهوريّة ستكون في الساعات المقبلة أمام تحدٍّ يُختصر بسؤال: هل يريد الرئيس ميشال عون حكومة؟ وإن شئنا الشرح الإضافي للسؤال لقلنا: هل يقبل بحكومة من دون ثلثٍ معطّل له؟
أزيلت في الساعات الأخيرة عقبات كثيرة من أمام ولادة الحكومة. اتُّفق على اسمٍ من هنا وحقيبةٍ من هناك. ونجح مدير عام الأمن العام اللواء في إزالة أكثر من عقدة، وقد أكدت ذلك قناة “المنار” حين ذكرت مصادرها، التي يُفترض أن تكون حزب الله، أنّ ابراهيم نجح في حلّ ثلاث عقد وتبقى عقدة واحدة. العقدة المقصودة هي وزارة الاقتصاد التي قد يحلّها ابراهيم في لقائه صباح اليوم مع الرئيس عون في بعبدا.
ولكن، على الرغم من الأجواء الإيجابيّة التي سادت، يطرح بعض المشكّكين سؤالاً حول إمكانيّة موافقة عون على السير بحكومة لا يحصل من خلالها على ما يريده: لا على ثلثٍ معطّل، ولا على سلّة تعيينات، ولا على وعدٍ خارجيّ، وتحديداً أميركيّ، برفع العقوبات عن النائب جبران باسيل.
من هنا، تبدو الساعات المقبلة حاسمة: إما تصدق النيّات والتسريبات، خصوصاً تلك التي مصدرها بعبدا، فتولد حكومة، وإما نصل الى قناعةٍ تامّة بأن لا حكومة ستولد إلا وفق شروط عون.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.