نقلا عن المركزية –
بعد أسبوع إعلانها من الشارع «معركة مفتوحةً» وصولاً إلى الحقيقة والعدالة في «بيروتشيما»، ورسائل «الأرض المفتوحة» بين اسرائيل و«حزب الله» على تخوم الجبهة التي يتم «تسخينها» على خط إيران – المجتمع الدولي، يدخل لبنان وفق “الأنباء الكويتية” مرحلة تَلَقّي «صدمات» حَدَثيْن تَرَكَ كل منهما ارتدادات راوحتْ بين الشعبية والسياسية والأمنية والتفّت من حول مأزق تأليف الحكومة الجديدة العالق في عنق الزجاجة.
وإذا كان واضحاً أن «الأربعاء الكبير» في الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت أرسى أرضاً صلبة لإكمال مسيرة الضغط نحو عدم «دفْن» الحقيقة في هذه الجريمة، فإن تداعياتِ ما بعد تحريك الجبهة النائمة اللبنانية – الاسرائيلية وترسيم معادلات ردعٍ بـ «النار الخافتة» تنطلق من الأبعاد العميقة التي عبّر عنها تكريسُ ربْط لبنان عبر «الأوعية المتصلة» بمسار ومصير الملف الإيراني على محوريْ النووي و«حرب الناقلات»، كما من دلالات التوترات التي أعقبت عملية «حزب الله» عبر منطقة العرقوب باتجاه مزارع شبعا المحتلة والتي كادت أن تمتدّ على مجمل رقعة «التماس» الشيعي – الدرزي.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.