نقلا عن المركزية –
علمت الجديد، أنه “وسط أجواء من ترقب رد المقاومة على الاعتداء على الضاحية الجنوبية، كثرت المساعي الدولية لتخفيض التصعيد وتخفيف حدة الرد من أجل عدم إعطاء ذريعة لإسرائيل لتوسيع الحرب، إذ وصلت الى رأس السلطة التنفيذية في لبنان تأكيدات من الولايات المتحدة وغيرها من الدول تبلغ بها الرئيس نجيب ميقاتي، عن أن الحرب على غزة ستتوقف، وأن وقف إطلاق النار بات قاب قوسين او أدنى من التحقيق”.
وقالت معلومات الجديد إن “جهات عربية تواصلت مع حزب الله وتمنت تأجيل الرد إلى ما بعد الخامس عشر من الشهر الجاري أي تاريخ عودة إنطلاق المفاوضات بشأن غزة لكي لا يتهم الحزب بتطيير المفاوضات، إلا أن حزب الله التزم الصمت ولم يعط أي جواب، لا سلبا ولا إيجابا”.
وعلى مقلب آخر، تقول معلومات عسكرية للجديد إن “إشكالاً حصل بين الجيش اللبناني والقوات الفرنسية أثناء دورية مشتركة في كفر حمام، فعندما غيرت الدورية مسارها اعترض الضابط اللبناني، ومن ثم تراجعت الدورية عن المكان الخطأ وأكملت مسارها المحدد سلفا.. لكن بعد دقائق استهدفت مسيرة إسرائيلية المكان الذي وجدت فيه الدورية الفرنسية، وقد خلق هذا الموضوع بلبلة كبيرة وصلت إلى قائد الجيش العماد جوزف عون الذي اعترض على اداء القوات الفرنسية بحيث أنها ليست المرة الأولى اذ انه قبل ثلاثة أشهر فعل الفرنسيون الشيء نفسه في عيتا الشعب وبعدما غادروا المكان اغارت مسيرة إسرائيلية على منصة صاروخية لحزب الله”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.