تحاد الشباب اللبناني دعا مصرف لبنان الى تنفيذ القوانين والتوقف عن التلاعب بأعصاب الطلاب المغتربين
وطنية – استنكر “الاتحاد الدولي للشباب اللبناني في العالم” برئاسة المهندس دومينيك قرقش في بيان، “ما صدر عن مصرف لبنان امس، والطريقة التي يعتمدها في التعاطي مع قضية الدولار الطلابي، بعد ان حاولنا الأسبوع الماضي حث المسؤولين على تحريك هذا الملف، أسوة بمستقبلنا ومستقبل زملائنا الذي تعدى مرحلة الخطر، وبعد ان طمأننا رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه استحصل على وعود من مصرف لبنان ببدء تطبيق القانون 193 مطلع هذا الأسبوع”
واستغرب الاتحاد “الحيلة نفسها التي يعتمدها مصرف لبنان، اذ قام بإصدار بيان لا معنى له ولا قيمة، فهذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها مصرف لبنان بيانا سابقا مستحدثا بصيغته، بهدف إضاعة الوقت والتلاعب بأعصاب ومستقبل الطلاب المغتربين وأهاليهم المقهروين الذين بدأ نفاذ صبرهم”
واضاف: “يتحجج المصرف المركزي بحاجة القانون إلى مراسيم تطبيقية، بينما القانون كان واضحا وليس في حاجة إلى أي مراسيم، سوى تلك التي يتذرع بها مصرف لبنان للتهرب من مسؤولياته، وهو نفسه يضع مراسيم تطبيقية لتعاميمه. وبكلامه هذا يكون قد جمد تنفيذ القانون خوفا مما آلت إليه بعض الدعاوى عند القضاء بتغريم المصارف مبالغ طائلة في حال تأخرت عن التحويل. ويتناسى مصرف لبنان أن القضية ليست قضية أموال محتجزة فقط، وليست تعد على هيبة الدولة وتعد على دستورها وقانونها وشعبها فقط، بل ان مصرف لبنان يسيغ لنفسه تحطيم وإذلال عشرات الآلاف من نخبة طلاب لبنان، ليس فقط بتهديد مستقبل مسيرتهم العلمية، بل يهدد لقمة عيشهم وذل الفقر في غربتهم”
ودعا مصرف لبنان “ومن يتخذ قرارته، الى التوقف عن تصفيتنا والبدء بتفيذ القوانين”
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.