نقلا عن المركزية –
تتجه الأنظار إلى الموقف الذي سيعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الأربعاء المقبل، في مهرجان تقيمه حركة «أمل»، في مدينة صور، بذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في ليبيا.
وقالت مصادر مطلعة حسب “الأنباء” الكويتية إن بري الذي التزم الصمت، حيال احتدام العلاقة بين رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة المكلف، سيركز على دقة ما بلغه وضع لبنان، والمخاطر المحيطة بحاضره ومستقبله.
ويتضمن خريطة طريق للخروج من صحراء الجنون القائمة، وسيضع المعنيين أمام خيارين، إما بقاء لبنان وطنا جامعا لشمل اللبنانيين وإما أن يذوب ويندثر، ويذهب معه الماضي والحاضر والمستقبل.
وكان أحد المواقع الإخبارية نقل عن الرئيس بري قوله: «إن أسوأ حكومة افضل من بقاء عون في بعبدا» لكن المكتب الإعلامي للرئيس بري نفى أن يكون رئيس المجلس قال هذا الكلام.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.