نقلا عن المركزية –
أشارت “الراي” الكويتية الى ان استقالة حكومة دياب تدخل غداً عامها الثاني على وهج «بيروتشيما» فيما يُنْهي الرئيس نجيب ميقاتي اليوم الأسبوع الثاني من تكليفه المحفوف بالافخاخ.
بقي الغبار الكثيف يلف مسار تأليف الحكومة الذي يبدو أنه غارق في لعبة مناوراتٍ متجددة تعكس ثباتاً على الشروط التي عطّلت عملية التشكيل التي تدخل غداً عامها الثاني منذ استقالة حكومة دياب على وهج «بيروتشيما» فيما يُنْهي الرئيس نجيب ميقاتي اليوم الأسبوع الثاني من تكليفه المحفوف بأفخاخ وبتصاعُد عصْف الانهيار المالي الذي بلغ حدّ «استغاثة» 6 من مستشفيات بيروت الكبرى أمس «المازوت خلال ساعات أو الكارثة» وذلك بسبب النقص الحاد في هذه المادة.
وإذ كانت لافتة أمس تغريدة «مرّمزة» للسفير السعودي في بيروت وليد بخاري إذ كتب «غسان كنفاني من كبارِ الأُدباءِ الرمزيِّين الذي أضاف إلى الصَّمت بعداً أكثر فصاحة من الكلمات: الصمت لا يعني القبول دائماً؛ بل يعني أننا قد تعبنا من التفسير لأشخاصٍ لا تفهم»، تتجه الأنظار الى اللقاء الذي قد يُعقد غداً بين ميقاتي والرئيس ميشال عون وسط إشارات غير مشجعة.
ولم يكن عابراً بروز مؤشرات من الثنائي الشيعي رئيس البرلمان نبيه بري و«حزب الله» إلى «نأي بالنفس» عن مسار التأليف وسط تسريباتٍ عن انطباعٍ بأن الكلام عن «مقايضاتٍ مطروحة» بين حقيبتيْ المال (من حصة بري) و«الداخلية» (يريدها عون لمسيحي ويتمسك ميقاتي بأن تبقى لسني) بما قد يفتح الباب أمام اختراق في عقدة الحقائب السيادية هو في إطار محاولة استدراج الثنائي للدخول على خط دعْم فريق عون، وهو ما رفضه بري على طريقته، فيما لم يبدُ نصرالله بعيداً عنه بكلامه عن أننا «ناطرين والقصة بين فخامة الرئيس ودولة الرئيس ولنرَ ما الذي سيطلع»، رغم اعتقاد خصوم «حزب الله» بأنه لا يمكن أن يكون بعيداً عن «إطالة عمر الأزمة الحكومية» لاعتباراته الاقليمية.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.